اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

رئيسنا وقائدنا «عيدروس» حتما منتصرا وبيننا الايام

المحرر السياسي

هي مشيئة الله المكتوبة في لوحه المحفوظ، وان اجتمعت الانس والجن على ان يضروه حتما ستتبخر وستذهب جفاء، مكائدهم وتأمراتهم وتربصهم به، وجني المكر في سبيل هزيمته سترتد على نحورهم واعقابهم وسيندمون على افعالهم غير القويمة اتجاه قائد جنوبي بذل الغالي والنفيس منها ان ايام شبابه افناها مطاردا من قبل قوات الاحتلال اليمني في الجبال والوديان والسهول والقفار، قضاها بعيدا عن اعز احبابه واهله واولاده، ذهبت وهو يحمل بندقيته في يد، واخرى تحمل كفنه، جرت سنينه وهو يعمر سلاحه الكلاشينكوف بالرصاص، وصوب صدور قادة وجند الاحتلال يطلقها.
اغتابوه الاعداء، ومن على مشروعهم يسيرون من ابناء جلدتنا فنكس الله رؤوسهم وقيد السنتهم واذبل روحهم، وامات قلوبهم ونكت فيها الران.. فأصبحوا احياء اجسادا ولكنهم في حقيقة انفسهم اموات.
حدثنا الهدهد: ربما ان احلامنا اليوم باتت تلامس شعره الطويل الذي يدل على ان هذا الحلم بشارات لصاحبه في امتلاكه خزائن الملك بعد تسليمه مفاتيح المدن والقرى كافة.. هي حكمة الله ومن احسن من الله حديثا، بذلك ننصح اولئك الذين ينسجون المؤامرات ويطبخونها على نار هادئة، ويعتقدون بأن الاعين غائبة عنهم، كلا والف كلا، فإن رئيسنا وقائدنا «عيدروس الزُبيدي» لديه من المعلومات ماتكفي ولكن حكمته تقتضي التغاضي عمّن يغزلون لصنائع متسخة بعيدة كل البعد عن ايمانهم بالله ومن ثم وطنهم الجنوبي، بذلك هناك فرقا وبونا شاسعا بينه وبين اولئك.. شتان بين الثراء والثريا، فمن كانت عقيدته سليمة وحتما فإن عقيدته الوطنية تسير وفق الطريق الصحيح، ومبداء النصر وتحقيقه بات امرا قريبا واقعا ان شاء الله.

زر الذهاب إلى الأعلى