بعد (4) ايام ستسمعون صراخهم وعويلهم

كتب /دكتور/ مساعد الحريري

أزمة أختطاف المواطن عشال الجعدني ،كانت كفيلة بكشف الأقنعة، حيث خرجت الفئران من جحورها وفضحت المتلونين، وكشفت نوايا متسكعي اسطنبول والقاهرة، وعرت المرتزقة من الإعلاميين اصحاب الدفع المسبق الذين كانوا يبطنون لنا خلاف ما كانوا يظهرون، فجميعهم كانوا ومازالو يستهدفون الجنوب وطن الاحرار ، ويعملون على تشويه الانتقالي حتى تتحقق لهم أجنداتهم، لكن لعلهم يصلون إلى قناعة تامة وهم يلمسون هذه التكاتف بين الشعب الجنوبي وقيادته، ورغم ذلك مازالوا يخططون انهم بعد اربعة ايام سيخرجون بمليونية الوهم لنصرهم ، كما يدعون ،ويسقطون عدن ،ولم يدركو انهم قتلوا جنود الامن المرابطين لحمايتهم ،وبذلك تقع المسؤولية على اللجنة التحضيرية لحشد مليونية التامر . وحتما سيذهب نباحهم وعويلهم وصراخهم حتما أدراج الرياح.وسيبقى الوطن أبيا شامخا رغم أنوفهم وأنوف الذين يرون أن من يدافع عن وطنه وقضيتة عميل لدولة الامارات نذكرهم ان الامارات هي من وقفت مع ابناء عدن والجنوب وستبقى الى جانبنا حتى نستعيد دولتنا وسيظل ذلك ديناً علينا يتوارثه ابنائنا جيلً بعد جيل

سيبقى المجلس الانتقالي
يمثلنا وقائدنا اللواء / عيدروس الزبيدي ،وسيبقى البطل “شلال على شائع” قائد مكافحة الارهاب ،ونبراس الثورة الجنوبية ،حفظهم الله، ووفقهما رموزنا وولاة أمرنا وقادتنا، رضي أعداؤنا أم لم يرضوا ، وسيبقى تفويضنا لهم عهد وفاء ومحبة والتزام نجدده كل يوم، ولن نرضى بغيرهم بدلا، ومعهم وبهم سنردد أهازيجنا فرحين يشهد لنا التاريخ في أوقات المحن،وحتى نستعيد دولتنا الجنوبية.

احذرو المؤامراة تستهدف الوطن الجنوبي وقيادته ومادعواهم الا دعوى باطلةً ،واحلامهم وامنياتهم ان تسود حالة عدم الاستقرار في العاصمة عدن ،فتباً لهم .
ودام عزك يا جنوب وقائدنا (عيدروس)