اربعة مايو مابين الحلم والحقيقة

عقيد هندسة طيران/ محسن علي حمود.
قالوا عنا مطبلين للانتقالي ،اقولها بكل فخر واعتزاز سنطبل ونرقص طرباً ، اوتدرون لماذا ؟
الجواب/ كوننا كنا ثوار الثورة الجنوبية اي ( الحراك الجنوبي ) هذا الحراك الشعبي كان خنجر بصدر المحتل ومرتزقته من أبناء جلدتنا اي أننا كنا قوة القوة لأ تخيفنا مدرعات المحتل ولا نخاف الموت بكل عزيمة واستبسال عجزت أمامنا آليات الموت فلم يجد المحتل أمامه غير استخدام نظرية فرق تسد فعمد إلى التوغل بين صفوفنا باستخدام المرتزقة ليلعبوا علينا أدوار البطولة وتصدروا المشهد وسلطت عليهم الاضواء الإعلامية على أساس أنهم نشطاء و رموز حراكية لينشروا بيننا الفتن ولم نستطيع ايجاد قيادة موحدة لتكون واجهتنا أمام الإقليم والعالم أجمع ليمثل أبناء الجنوب وتكون له شرعية التفاوض بأسم الجنوب العربي المحتل ، كادت ثورتنا تتقهقر وازداد نزيف الدماء وامتلئت السجون وصب البلاء على الجنوب صب دون رحمة ولا شفقة فتعثرنا وتعسرت أمامنا ولادة قيادة نلتف حولها حتى جاء فجر الرابع من مايو لتتيسر تلك الولادة للجنوب بفارس مثالي استطاع بسيفه ان يلجم المتخاذلين من أصحاب الشرائح المتعددة ويلمم شتاتنا تحت قيادة موحدة تلتف الجماهير من حولها وتأتمر جميع القوات المسلحة والأمن الجنوبي بأمرها فأصبح للجنوب كلمته في الداخل والخارج ، الا يحق لنا أن نناصر ذلك الفارس و نطبل له ونفرح ونشترح على الإيقاع اللحجي وعلى كلمات القمندان .
الانتقالي يمثل شعب الجنوب تحت قيادة الفاس المثالي ابن الجنوب عيدروس قاسم .