اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

حديث رمضان .. رائد العفيف يكتب عن رحيل أم المؤمنين خديجة بنت خويلد ( 16)

 

رائد العفيف

في عام الحزن، فقد النبيّ محمد اثنين من أعظم داعميه، السيدة خديجة رضي الله عنها وعمّه أبو طالب. لقد كانت خديجة زوجة النبيّ وأول من آمن به، وداعمًا قويًا له في دعوته.

توفيت خديجة رضي الله عنها في شهر رمضان من السنة العاشرة من البعثة النبوية، بعد صراعٍ مع المرض.

كانت خديجة رضي الله عنها من أوائل من آمن بالنبيّ، ودعمته في دعوته. لقد كانت زوجةً صالحةً وأمًا حنونةً، وساعدت النبيّ على نشر الإسلام.

عندما نزل الوحي على النبيّ لأول مرة، شعرت بالخوف والقلق، لكنّ خديجة رضي الله عنها صدّقته وساندته.

عندما واجه النبيّ أذى قريش، كانت خديجة رضي الله عنها تُواسيه وتُخفّف عنه.

قدمت خديجة رضي الله عنها كلّ ما تملك في سبيل الإسلام، وساعدت النبيّ على نشر دعوته.

كان لِوفاة خديجة رضي الله عنها تأثيرٌ كبيرٌ على النبيّ، فقد فقد زوجةً صالحةً ورفيقةً دربًا. لقد زاد حزن النبيّ لِوفاة خديجة رضي الله عنها لِمُصادفتها مع وفاة عمّه أبو طالب.

على الرغم من رحيلها، إلا أنّ مكانة خديجة رضي الله عنها في قلب النبيّ ظلت عظيمةً. لقد كانت خديجة أمّ المؤمنين، وداعمًا قويًا للنبيّ في دعوته

زر الذهاب إلى الأعلى