اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

د/ندى عوبلي تكتب.. الروضة الكندية الدولية.. مستقبل اطفالنا يبدأ من هنا

 

كتب/د/ندى عوبلي

اولادنا. أكبادنا كزغب القطا تمشي على الارضِ
(الشاعر حطان بن المعلا الطائي)
الاستاذ صالح المحبشي.- شخصية جنوبية وطنية ترفع لها القبعات تحية من المجتمع المدني الجنوبي

د: ندى عوبلي: أدعوكم للنزول لهذا الصرح التعليمي والمتابعة عن قرب الرسالة التي تحملها هذه الروضة الرائدة في تعليم اطفالنا والحالات الخاصة منهم والمتوحدون ..ماهو عملها ووسائل التربية والتعليم المستخدمة مع فلذاتنا الاطفال رسالتهم أهدافهم الطاقم العامل لديهم ماهي خدمتهم وهل تجدي ويحتاجه المجتمع بإيجابية وتسليط الضؤ على أهم المرتكزات فيها والمنهاج التعليمي واسسه العامة وماهو دور وزارة التربية والتعليم والمجتمع والمستثمرين وأرباب المال هل ندفع بهذه التجربة للتوسع على مستوى الجنوب ام نحارب بعضنا بعضاً .. هل تتنافس تنافسا شريف بما يفيد الإنسان والأرض في الجنوب ام فقط نعرقل ونعيق اي تقدم فيه الفائدة العامة

ماذا تعرف عن الروضة الكندية الدولية …؟!

هي احدث روضة موجودة في عدن عاصمة الجنوب ، سعياً للارتقاء بالعملية التعليمية بتميز بدءاً من رياض الأطفال حيث والطفل مادة خام ممكن تشكلها ليصبح شخصية ذا قيمة في المجتمع ..

ورسالة الروضة الكندية هي تقديم تجربة منفردة عبر مربيات أكفاء متميزات لإكساب الطفل مهارات معارف تؤهلهم لدخول المدرسة بلا خوف وتردد وازدراء ..ولهم رؤية أن يتقدمون بريادة العمل التربوي عبر تقديم أفضل المناهج التعليمية بالعالم لرفع مستوى ذكاء الطفل وربط بلدنا بنظام دولي لارقى دور التعليم من الصفر لبلوغ ارقى سلالم التعليم وبمبالغ تناسب الكل نظير خدمات ارقى وافضل بشهادة أولياء الأمور… تهدف الرياض الى تقديم أحدث المناهج الكندية الحاصلة على اعلى تقييم المنظمات الدولية المهتمة بالطفولة ، تشكيل القدرات المعرفية والاجتماعية واللغوية واكتساب مهارات التخاطب وتحقيق تنمية فكرية وعاطفية للطفولة وتعتمد في هذا على:
١) المنهج الكندي لرياض الاطفال ٢) منهج مونتيسوري : منهج يهتم بالنواحي النفسية ، العقلية ، الروحية ،الجسدية الحركية، يعمل على مهارات وقدرات الطفل وتنميتها بأسلوب علمي تربوي
وهذا يساعد الطفل على تطوير مهاراته والتفكير السليم ويعزز قدراته على الاعتماد على نفسه وبناء مستقبله بنفسه
٣)؛منهج جولي فونيكس ،:
يهتم بتعليم اللغة الانكليزية عن طريق الصوتيات والتماثيل والبطائق والقراءة والكتابة من خلال طرق شيقة جدا تجذب الطفل وهذه تحفز لديه القدرة على تعليم الاصوات وكتابة الحروف المزج والتجزئة عبر القصص والتماثيل التعلم باللعب التركيب والاملاء وعبر الأغنية

و هو المنهج المعتمد في كندا لرياض الاطفال من( ٣-٦) أعوام ويختص للاطفال قبل مرحلة المدرسة ويعتني المنهج باللغة الإنجليزية ، الرياضيات التنمية البدنية والمهارات الحركية وكذا مهارات الحياة احترام الذات والاخرين والقيام بالمهام اليومية الموكلة للطفل ومن أنشطة المنهج مادة الرسم ، الكتابة ، القراءة

وعند زيارة الروضة الكندية الدولية الكائنة في مديرية المنصورة وتفقد العملية التعليمية للأطفال وجدنا كمرحلة أولية KG 1,2,3 والصف الأول. . ولاحظنا صفوف للاطفال ذو الظروف الخاصة. وأطفال التوحد .. ووجدنا جهود من طاقم الروضة وإدارتها مشكورة جدا. وحالات تقدمت بالتعلم والرعاية بحسب ظروف الطفل الصحية

ومن خلال استعراض هذه التجربة الرائدة في المنهج التعليمي لأهم فئة في المجتمع وهم الاطفال وتوجد في الروضة الكندية الدولية طاقم محلي واجنبي من مربيات ومعلمات ذو كفائة عالية اخصائيات نفسيات واجتماعيات ذو خبرة عملية وعلمية مثالاً د وفاء سعد مستشارة نفسية للروضة .
كما هناك تعاون مع جمعية عدن للتوحد بالتعاون وتقديم محاضرات ويتم الاستعانة بطبيبة اطفال تشخص حالات الاطفال الصحية بنظام مقياس جليم العالمي وهي عبارة عن مجموعة اسئلة لذوي الطفل الام بالذات به يقاس العمر الفعلي للطفل كما هناك مقياس بورتيج عبر أولياء الأمور توضع لهم اسئلة من خلاله يقيم حالة الطفل كما يوجد مقياس الذكاء استانفورد بينه يستهدف من عمر سنتين الى ثمانون عام كما لديهم تحليل البصمة الشخصية (DIMT) ببصمة الاصابع العشر من عمر السنة الواحدة وهذه التقنية هي لتحليل قدرات الإنسان الفطرية كما وهبه إياه الله عز وجل قدراته أدبية علمية فنية وعلى ولي الأمر يتابع ميول طفله حسب النتائج للتحليل

تم توجيه سؤال لمالك هذه المدرسة وصاحب الفكرة لنقل هذه التجربة إلى عدن .. كيف أتتك هذه الفكرة بالتجربة الرائدة لفتح كهذه الروضة في عدن .. رغم ظروف الناس الصعبه ؟!

وبالتعرف على مالك الروضة ؟

اجاب. انا صالح المحبشي جنوبي احب وطني وعانيت في بلد الاغتراب (الصين) من صعوبة تعليم اطفالي والجالية العربية في جنوب الصين حيث كان ابناء الجالية الغير قادير على تكاليف المدارس الدولية .حيث كان اولادنا يدرسون في المنازل .
اتت الفكرة من خلال التجربة الصينية في تجميع تلامذتهم في شقق وتعليمية تقوية بعد خروجهم من مدارسهم .
فعملت احدى الأسر المصرية مدرسة بالمنزل أشبه بالمعلامة لتدريس الاطفال من الجالية المصرية من هنا فكرت بفتح مدرسة خاصة للأطفال العرب خدمية غير ربحية اسكنها (مدرسة الصداقة العربية الصينية)وكانت التجربة رائعه ومن خلال التجربة تعرفت على المناهج التعليمية الرائجة كأفضل وأرقى مناهج في العالم وتعرفت عليها عن قرب وكانت المنهاج الكندي ومن شدة فائدة هذا المنهاج حبيت انقل التجربة إلى بلدي الجنوب والعاصمة عدن لخدمة اطفالنا وتقديم العون لهم ورعايتهم خاصة ذوي الظروف الخاصة والمصابين بالتوحد وحققنا رغم الفترة الوجيزة نجاحات مدهشة وقد اطلعتم على هذا من خلال تجوالكم بين الفصول الدراسية وكسبتم نظرة واقعية على مستوى الاطفال ..
ومن شروط الروضة الكندية متابعة التجربة في عدن ومدى الاستفادة وزيارات الرياض وتعتبر هذه الروضة تجربة رائدة اولى هنا لأطفالنا خاصة والحروب والظروف مابعد الحرب تسبب بوجود حالات للاطفال تحتاج العناية والرعاية بالعلم والمعرفة المجدية ..
علمت من إحدى المربيات أن طفلا كان لا يتحدث ولا يجيد الكلام وبمدى الاهتمام كتحدي كانت أمام المربيات والاخصائيات بمتابعة الحال تم العمل على هذه الحالة واليوم الطفل كسب مهارات التعاطي بالكلام والتواصل مع الآخرين …
تحية من القلب لهذه الروضة الكندية الدولية كرائدة في التجربة التعليمية لتاهيل الأطفال الصغار ماقبل سنوات الدراسة وكذا رعاية لذوي الحالات الخاصة و لمن يعانون التوحد ..
ومن خلال هذا المنبر ادعو ذوي الاختصاص في الحكومة وكذا أصحاب رؤوس الأموال المحلية والأهالي بدعم هكذا مشاريع خدمية تنموية تهتم بالجانب التأهيلي للاطفال بمختلف حالاتهم .
إن ضرورة الارتقاء بمثل هكذا رياض ولازال الطفل مادة خامة يشكل بايدي اخصائيون نفسيون ورعاية صحية فريدة وجهات رسمية تهتم بهذا الشأن له نتائج ممتازة على مستقبل الجيل القادم وستكون مخرجات هذه العملية جيل واثق من ذاته يختار ويحدد مستقبله العملي قادر على حل المشكلات واعي لكل الظروف المحيطة لا يعتمد على الغير.

 

زر الذهاب إلى الأعلى