اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صالح الضالعي يكتب.. كش ملك.. هذا بلاغ.. فتاة يمنية مكلفة باحتراف شراء عقارات بكريتر.

 

صالح الضالعي

لن نسكت، ولم ولن نقف مكتوفي الايدي لطالما وان وطننا الجنوبي يتعرض للخطر، وان كان الثمن جز رقابنا من وريدها والى الوريد، فلا يهمنا هذا، لاسيما وان اولادنا سينعموا بالحرية والعيش الرغيد عندما تستعاد دولتنا الجنوبية 

لبجت المليشيات الرافضية في صنعاء المواطن اللحجي الجنوبي امام زوجته المريضة بالسرطان، وتعود الاسباب الحقيقية لضربه المبرح بانه جنوبي حقير بحسب الفاظهم المتسخة والموجهة له وامام الملاء قالوا اتتم يالجنوبيين عملاء يجب عليكم ان تسمعوا وتطيعوا واياكم والتطاول على اسيادكم، ولم يكتفوا بافعالهم المشينة وغير المؤدبة والخالية من عنصر الرجولة والانسانية، اذ انهم قاموا بطرده وزوجته من صنعاء.

تلك الافعال تعد جريمة في حق الإنسانية وقضية تستحق تبنيها من قبل المنظمات الدولية وجعلها قضية راي عام..

الجنوبيون تغلب عليهم العاطفة الساذجة تجاه كل لاجى يمني في ارضنا، حيث وصل بهم الامر الى تهديد فتياتنا وشبابنا في حال محاولاتهم الدفاع عن قضيتنا وممثلها المجلس الانتقالي الجنوبي، اكثر من( 5)مليون لاجى يمني في أرض الجنوب يتمعتون بالحرية والسكينة والاطمئنان، نعلم جيدا بأنهم يمارسون اعمال حينا قذرة حد تصل الى المساس بالثوابت الوطنية الجنوبية، ويشتموا رئيسنا وقائدنا (عيدروس الزبيدي) وينشرون الاشاعات والتحريض المباشر ضد قياداتنا ومع كل هذه الممارسات لم يتم مساءلة او القى القبض على احد منهم، ذات يوم ونحديدا في مدينة التواهي، اصبت بوعكة صحية اجبرت اقدامنا ولوجنا المختبر لاجراء الفحوصات، بدوره طلب منا ان نكون في خانة الانتظار وبعد نصف ساعة ستكون النتيجة، على التو خرجت من المختبر وعلى دكة الرصيف حطيت رحال جسدي المنهك فقبضت على راسي بيداي واذا بباص ازرق القادم من اتجاه فرزة الفتح يستقلانه قائده وشابا اخر بجانبه، وفجأة تم ايقافه من قبل شابين، اذ كانت المسافة بيني وبينهم «2» متر تقريبا، ومن خلال الحديث بينهما حددت هويتهم بانهم من ابناء تهامة اليمنية، ومالفت نظري جيدا بان الطابع السياسي كان هو الغالب منذو لحظة وقوف الباص بناء على طلب الشابين المارين.. كان هناك حدثا جنوبيا بارزا والمتمثل في عملية اغتيال قائد عسكري كبير في الجيش الجنوبي، واذ قال احدهم هاه امس فعلوها الرجال، ليجيب اخر يستحق ويستحقون اكثر عيال (…)، هناجن جنوني حد شعورنا بان الارض بتلف وتدور بنا، بل واظلمت في وجهي تماما، فما كان منا الا محاولاتنا شد النفس وغصبا عنها، انها المحاولة للوصول لهم، حقا تمكنت من النهوض والسير نحوهم حتى وصلت إلى الشابين فامسكت بقميص وقبضت عليه بقوة وحاولت جرجرته ولكنه قاومنا بقوة فما كان منا الا صغعة بخده، الامر الذي لفت انتباه كثير من المواطنيين القريبين من موقع الحدث والذين كان لهم دور سلبي والمتمثل بايقافنا وسحب ايادينا الممسكة في قميص من قد المخبر اليمني.
وحينما افلت بمساعدة المواطنيين فروا وولوا مدبرين والغريب في هكذا قضية انها وقعت بالقرب من الشرطة..

تلك واقعة حقيقية عاصرتها واعتصرت وجعها والامها لاسيما وان القائد الجنوبي الذي تم اغتياله يمثل رمزا جنوبيا فذا.

اليوم ساقدم بلاغا هاما للامن الجنوبي وجيشه والمواطن معا، مفاده وبحسب مصادرنا الخاصة والموثوقة التي اكدت بان فتاة يمنية من مواليد محافظة« اب» تمارس اعمالا تجارية بين قوسين،شراء عقارات السمسرة والقوادة للباحث عن شقة للايجار، تلك الفتاة جندت شباب من كلا الجنسين ذو الهوية اليمنية.. المصادر قالت ان فترة ظهور الفتاة وتحديدا في كريتر لاتتجاوز الأربعة الاشهر.. ورصدت المصادر عدد من العقارات التي قامت بشراءها وتتمثل بالاتي.
-شراء منزل في حي اول مايو، طريق العيدروس ب40 مليون ريال
-شراء منزل بجانب معسكر عشرين ب(90) مليون ريال
-شراء منزل في الحي السكني فوق جولة زكو

واوضحت المصادر ذاتها بان الفتاة اليمنية دوما ومن خلال القوادة لمستأجر ماء لتاجير منزل وعن طريقها تتخذ طابعا اخرا يتضمن تحريض صاحب العقار على طرد المستأجر والعرض عليه شراء المنزل في حالة واحدة، الاوهى ان يكون المنزل في الطابق العلوي.

وتمكنت المصادر من رصد تحركاتها واستخدامها للمركبات التالية.
-سيارة سنتافي بيضاء
-باص«دباب» سوزوكي جديد
ولديها مشكلتان لدى جهات نتحفظ عن ذكرها حتى يات اليوم والحليم تكفيه الاشارة، ياسادة ويااحرار الجنوب، دعوا العاطفة فانها مهلكة كون الوطن اغلاء ولا يمكن باي حال من الاحوال المقايضة به، ومن يثبت عليه هذا يكون بذلك قد خان ومن خان فان مصيره حبائل تلف على رقبته لتكون مقصلته وبتهمة الخيانة العظمى.

زر الذهاب إلى الأعلى