(صنعاء) القاتلة و(ابين) الجنوب المقتولة وقناة« الحدث» شاهد زور

صالح الضالعي
قف واحترس ايها الخليجي المروج لسياسة المحتل اليمني، القاتل لابناء ابين بصفة خاصة والجنوبيين بصفة عامة، قف ايها الاعلام الخليجي المنحاز للمحتلين وبالباطل واعلموا ان من ضرب منشاتكم الاقتصادية واستخدم الصواريخ البالستية لضرب مدنكم ليس ابناء الجنوب.. ان استمراركم في الخنوع والاستسلام سيجعلكم تدفعوا الثمن باهضا في المستقبل وستذكرون مانقول لكم احياء او موات.. لقد تم مكافأة ابناء الجنوب الذين قدموا مئات من الشهداء والجرحى في ارضكم تجويعهم ومحاولة تركيعهم للاذعان لمطالب الروافض اليمنيين والاستسلام لمشروعهم الاحتلال، هل تعون ماذا تفعلون ام ان على قلوب اقفالها؟
من قتل الكادر القيادي الجنوبي الابيني (حسن زيد بن يحيى) في صنعاء قبل سنتين وادعى بان الوفاة طبيعية بسبب كورونا؟ ثم من الذي قتل الناشط الجنوبي الابيني( احمد القنع) في عدن و(احمد القمع) بصنعاء قبل سنتين ايضا وقال بأن وفاته بسبب ذبحة صدرية مفاجئة؟،من قتل الشهيد القائد (الصمدي وام زربة ونصر البصير الصالحي ومحمد عيدروس) ضف الى كوكبة طويلة من رجال الرجال الابينية والى ذلك نتساءل من الذي قتل ابناء ابين الجنوب في صنعاء اثناء انقلاب المليشيات الرافضية الحوثية على الرئيس الجنوبي الابيني (هادي) واقتحم منزله وتم اهانته واذلاله ووضعه تحت الاقامة الجبرية، على الرغم بان (هادي) كان ومازال مؤيدا لمشروعهم الاحتلالي للجنوب، ومع كل هذا لم يحترموا سنه ومكانته كرئيس للبلاد برضاهم واختيارهم.
من قتل النحال الشبواني وابناءه في محافظة اب اليمنية لأسباب تافهة واعذار وقحة متمثلة بان سيارة النحال الشبواني مرت عجلاتها على ماسورة ماء وبها تم تصفية الاب واثنين من ابناءه؟، كل هذه الجرائم التي ارتكبها المحتلون بدم بارد تعد من وجهة نظرهم مباحة كون دماءنا كجنوبيين مباحة، وبهكذا لم نقراء لناشط يمني او كاتب صحافي يدين ويستنكر تلك الاعمال الاجرامية في حق ابناء الجنوب.
نعرج قليلا ونعود الى ذاكرة ماضوية وتحديدا مابعد عام 1990م لنتذكر التاريخ الدموي الملطخ ببراءة دماء أبناء الجنوب ككل..
روى القيادي الجنوبي الذي طلب منا عدم ذكر اسمه بان راس النظام اليمني والمتمثل بالمجمد (علي عفاش) طلب ذات يوم ولاسيما في اواخر عام 1990م اجتماعا طارئا للقيادات العسكرية والامنية المقربة منه ولكبار الشخصيات القبلية والمدنية.. اتجهت الوفود الى القصر الجمهوري في شارع الستين بصنعاء، صدح المؤذن من ماذنته معلنا عن دخول وقت الظهر، اتجه كبار القوم الى جامع دار الرئاسة« النهدين» للصلاة ويتقدمهم زناديقهم (عفاش وعلي الاحمر وعبدالله حسين الاحمر) وبعد اداء الصلاة اومى الهالك( علي عفاش) لقومه الغدار بان يتجه الجميع الى مطعم دار الرئاسة لتناول وجبة الغداء التي وصفت بانها وجبة الخيانة الطاعنة لخاصرة الجنوبيين..
«ثم اما بعد.»
توجه المتامرون الشماليين وبخطوات متثاقلة الى مقيلهم، وبعد دقائق قام عبيد المثلج (عفاش) بتوزيع وريقات القات الشامي الذي يعد من اشهر الشجرة اليمنية، اخذ قوم الطعن يتناولونها حتى بدت خدودهم منتفخة، واذا بزعيمهم يتحدث والقوم منصت وكأن على روؤسهم الطير، اذ قال في حديثه بان الجنوبيين استطاعوا استمالة صغار قومه والطبقة الوسطى، واصفا ابناء الجنوب بالشيوعيين والملاحدة، وتابع بقوله: اذا سكتنا على مايعمله الجنوبيين الشيوعيين في صنعاء فان على الاسلام السلام، وبذلك انا طلبتكم اليوم من اجل الخروج برؤية واحدة والعمل عليها في الايام القادمة- اجابه (عبدالله بن حسين الاحمر) بان على المشايخ وعلماء الدين توعية المجتمع بخطورتهم ونشر الدعاة في كل مكان وتفعيل دور خطباء المساجد للقيام بمهامهم التوعوية، واما احدهم فكان رايه : ليس لنا من خيار الا فك الارتباط بهم، لكنه قوبل بمناقضة اخر: بكلا والف كلا لم ولن ندعهم العودة الى ماكانوا عليه قبل الوحدة وبذلك خيارنا الوحيد قتالهم، وحده الشيخ /مجاهد ابو شوارب كان معترضا على كل من تحدث، اذ قدم نصحه لهم قائلا: اعلموا جيدا بان الخروج عن الاتفاقات التي وقعت مع الجنوبيين ملزمة للجميع تنفيذها مالم فان ماتحدثتم به يجعلهم المطالبة باستعادة دولتهم كونكم اخليتم بما تم الاتفاق عليه.
سخر قوم الخاينة منه، واذا بصوت يرج المقيل ومن ركن مقابل للمجمد «علي عفاش» يتحدث وبلهجة زيدية مبتداء بطلب الانصات لما سيقوله، فلبى القوم طلبه بعد هدؤ خيم على المقيل كون المتحدث من العيار الثقيل، قال كلمتين لاسواهما:( قح قح) ومع استخدام اشارة يديه الضاغطة على زناد الكلاشينكوف.. ابتسم راس النظام ووافق القوم على مقترح جنرال الارهاب اليمني (علي محسن الاحمر)، بعد هذا طلب (علي عفاش) الاذن منهم كون الوقت متاخرا وهناك لديه مواعيد للقاء شخصيات في مكتبه، فغادر المقيل وغادر القوم فرادى وجماعات، بعد اشهر بدات تنفيذ مقترح جنرال الارهاب «علي الاحمر» وتم اغتيال المهندس الحريبي، ثم تبعه اغتيال عبدالواسع سلام، وزير العدل، ثم الفقيد البطل «علي صالح عباد مقبل) ابن« ابين» وهكذا توالت عملية الاغتيالات التي طالت الكوادر الجنوبية حد وصل عددها الى اكثر من (196).
تلفيق التهم واستهداف ابين
إخوان الشمال والحوثي يتهمون أبناء أبين بقتل مواطن شمالي بينما تم قتله في محافظة إب الشمالية على يد ابن عمه، اذكشفت الحقيقة ما يروج لها اخوان اليمن ووسائل إعلامهم حول تعذيب وقتل مواطن بمحافظة أبين الجنوبية.
واوضحت الحقائق أن المواطن محمد حسن قائد تم تعذيبه في محافظة اب اليمنية الشمالية، ولا علاقة لأي جهة أمنية بتعذيبه لكون الحادثة لم تتم في اي معتقل من معتقلات محافظة أبين .
ونشرت قناة الحدث خبرًا حول الحادثة عبر مراسليها متهمة أبناء محافظة أبين بارتكاب الجريمة لكن الرجل لم تحدث له أي واقعة في محافظة أبين.. واعتبر نشطاء جنوبيين بان قناة الحدث شاهد زور تم تظليلها من قبل مدير مكتبها اليمني« حمود منصر» الذي يحمل رتبة عقيد تابعا لجهاز الامن السياسي اليمني الذي صنفه المثلج (علي عبدالله صالح عفاش) في عهده بانه جهازا يدار من قبل منظومة جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن، بذلك أنشأ جهازا اخرا بمسمى (جهاز الامن القومي)
ونفى قائد الحزام الأمني في محافظة أبين العميد عبداللطيف السيد، ما تناقلته وسائل الإعلام حول تعذيب أحد مواطني المناطق الشمالية في مدينة جعار.
وقال القائد عبداللطيف السيد في تصريح صحفي، ان الشخص الذي نشر مؤخراً عبر شبكات التواصل الاجتماعي لم يكن محتجز لدى الحزام الأمني خلال الأيام الماضية، ولم يتم حتى تبليغ الحزام الأمني عن توقيفه.
واكد العميد عبداللطيف السيد، ان الحزام الأمني لديه طرق قانونية للتعامل مع الأشخاص المطلوبين أمنيا، وأن هذه الأعمال الإجرامية لا تمت لقوات الحزام الأمني بصله؛ داعيًا وسائل الاعلام تحري المصداقية والتحقق من صحة الأخبار قبل نشرها.
وطالب القائد السيد من الجميع بالنظر إلى ماقدمه الطالب الحزام الأمني من تضحيات جسيمة كان اثرها واضح وجلّي في أمن المواطن واستقرار حياة الناس ومعيشتهم ولجميع الساكنين والزائرين لأبين