الثوابت الوطنية خطوط الحمراء عند أبناء الجنوب.. من يحاول المساس بها فإن الحرب بمدافعها وبندقيتها “مصيره”

النقابي الجنوبي- كتب : علاء_عادل_حنش
رغم المعاناة والالم التي سببتها حرب الشمال العنجهية في 7 يوليو 1994م ضد الجنوب إلا أنها كانت الدافع القوي لإنهاء شراكة 1990م، فتلك الحرب اسقطت مشروعية ما تسمى بـ”الوحدة”، وفكت الارتباط بين الشمال والجنوب بالواقع، والنفوس بعد اغتصاب قوى الشمال اليمنية للأراضي الجنوبية بقوة السلاح.
أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب يدركون حجم الدمار، والعبث الذي حل بالجنوب إزاء حرب قوى الشمال اليمنية في يوليو واحتلال أرضهم بقوة السلاح.
لكن ما يجب على الجميع ادراكه، أن عام 1994م يختلف تمامًا عن عام 2023م، فقد أصبح الجنوب اليوم يمتلك قوة عسكرية، وسياسية تمكنه من إعادة اعتباره لما حدث من دمار في حرب يوليو، واجتياح الشمال كردة فعل طبيعية لما حدث له قبل (29) سنة.
لذا حذاري من محاولة المساس بالثوابت الوطنية الجنوبية، فهي من الخطوط الحمراء عند أبناء شعب الجنوب، ومن يحاول المساس بها، أو تجاوزها، فإن الحرب بمدافعها، وبندقيتها هي مصيره.