الضالع..((عدن حمادة)).. وادي كحيل اخضر وجوه جميل.. نظرة تأمل لجمال طبيعتها الساحرة وتمتعها بارث تاريخي ومعالم حضارية

 

 تقرير / جميل القاسمي

 

بسم الله مجراها ومرساها.. نبداء بشطر شعري للشاعر العميد/الركن /(علي شائع محمد) والذي انشد وتغنى وتغزل بمنطقة« عدن حمادة» واذ قال: (حمادة وادي كحيل اخضر وجوه جميل تشفي المريض العليل من السقم والكليل وحمادة وادي كحيل). 

 

وتعدمنطقة« عدن حمادة» م/ الازارق م/ الضالع ذات التضاريس المتنوعة والمختلفه في سهولها وجبالها ووديانها وكل مرة نعطي صورة عنها وعن المناطق التي تحتوي فهيا أهم معالمها ، حيث تعد حمادة أحد جغرافيا محافظة الضالع مديرية الازارق     

 

ولكونها تتميز بطبيعتها الساحرة وجمالها الأخاذ وتتوزع على عدت مناطق عـ التقسيم الإداري لمراكزها الفرعية اهمـهـــا 

 

1-مركز عدن حمادة 

2-مركز موعد حمادة الاسفل  

3-مركز موعد الاعلى

4-مركز اجوة حمادة 

5-مركز بلد اهل علي حمادة 

6-مركز أعمور حمادة 

7-مركز اكيمه حمادة 

8-مركز حولين حمادة

9- مركز النصل حمادة ، بالإضافة إلى العديد من القرى المتناثرة بين السهول والجبال وتمتاز بوديانها المترامية الأطراف التي تكسوها الخضرة واهمها 

 

1- وادي موعد التي يمتد ويتفرع إلى عدة منحدرات من بداية العساقب في حبيل البن إلى رأس وادي الشرف امتدادا ً إلى عريرة وصولاً إلى راس الوادي في بئر عقمه التعقين 

 

2-وادي بلد أهل علي والذي يمتد من رأس المشارع حتى نهاية راس الفاقع 

 

3-وادي اجوة التي يمتد من الرادم وصولاً إلى اسفل اجوة طبقين ، وتمتاز حمادة بجبالها الشامخة شديدة الإرتكاز والإرتفاع 

 

أهم الجبال المشهورة فيها 

 

1-جبل مسمان المشهور بأعلى قمه 

2-وجبل الصيان 

3-وجبل الهجر 

4-وجبل عميقان المرتبط والمحاذي جغرافيا مع مديرية حجاف 

 

مناخها خلاب وسكانها كبير

 

تمتاز حمادة بهضابها وشعابها المتفرعة المترامية الأطارف ، اذ تُشكل النسبة السكانية للمنطقة مابين 15الف نسمة على أقل تقدير .

 

وتعتمد حمادة بدرجة رئيسية على الزراعة وتربية الماشية وايضاً تتفوق حمادة بِكادرها المتعلم والتي ما نسبتهم 80 بالمائة يعملون في مجالات عديدة منها الأعمال في السلك المدني كالصحة والتجارة والتعليم والإعلام والأعمال الحرة، 

 ومنها الجانب العسكري كوزارةِ الدفاع والداخلية  وهذا يشكل لها رأس المال الحقيقي من دخلها السنوي 

 

يشكل الحالة المادية لاهلي حمادة مابين متوسط الدخل بنسبة 60 بالمائةوالبقية منهم يعيشون في ظروف قاسية ؟

 

المواقع التاريخية( الحصون) 

 

فيها العديد من المواقع التاريخية 

 

واهمها. ..

 

1-حصن الغراب والتي تدل آثار النقوش التي وجدت في الحصن إلى العصر الحميري 

 

2-وحصن مسمان الذي يتمركز هذا الحصر على سفح جبل مسمان.. 

 

3-وحصن الصفراء 

 

4-حصن قلعة ذرى 

 

5-حصن قلعة الكوثرة

 

كما أن فيها العديد من القباب والمأذن والمساجد التاريخية اهمها 

 

“كما أن فيها العديد من القباب والمأذن والمساجد التاريخية اهمها 

 

1- قبة ملك كما تسمئ قديماً 

2-والقباب الست في حبيل البن ..؟

ايضا هناك مساجد قديمة منها 

 

1-مسجد المنارة 

2-مسجد الشيخ علي في عدن حمادة

3-ومسجد الولي في قرنة 

4-مسجد الذراع في موعد حمادة 

 

ناهيك عن المساجد التي تم إعادة البناء فيها على نمط الطراز الحديث مما أفقدها إرثها التاريخ ..؟

 

محدثها الجليل الالمعي في الخط

 

اشتهرت حمادة قديماً بمحدثها 

الجليل صاحب الألمعية في الخط راوي الفقه والحديث والعديد من العلوم الشرعية التي تحدثت عنه الكُتب والمجلدات التي ورثها في زمانه. انه العابد الزاهد الشيخ عبد الرحمن المصنف 

 

والتي اشتهر بالعلم وتعليمه الناس للعلوم الشرعية في مناطق جبله بمحافظة اب اليمنية وايضاً في منطقة الجند في تعز ويافع وغيره من المناطق التي تنقل بها في نشر العلم والتعليم.. ؟

 

 

أن لحمادة إرث تاريخي وحضاري. ولكنه طغى عليه المتغيرات في وقتنا الحاضر .مما جعل لهذا الإرث العريق يندثر في طي الإهمال ..

 

لحمادة مكانتها التاريخيه ولهذا حبيت أن أغوص بهذا التفاصيل التي لاتمثل سوى نيوز من الاخبار عنها ، ولكنها غنيه بتاريخها المعاصر وبحاجة للبحث عنها أكثر . هذا المنطقة التي لا يعرفها الكثير من الناس لعدم الاهتمام من قبل أهلها اولا وايضا الجهات ذات الاختصاص بمثل هكذا أمور وأن كانت من باب التذكير…؟

 

هاجرت أسر كثير منها وتوزعت مابين مناطق عديدة اذكر منها 

 

1-أبرزها حيث سكن عدد منهم في منطقة ماوية بمحافظة تعز وهم إلى الآن عدد كبير 

2- قبلية الحميدة في طور الباحة والتي منها مليط في كرش 

3- قبيلة الحميدة في منطقة الكرب زبيد 

4- قبيلة الحميدة في منطقة حجر الرميلية 

 

ناهيك عن الأعداد الكثيره من الأسر التي انتقلت الى مدينة الضالع وعدن للعيش فيه سوى كانوا في فترات قديمه او حديثاً خلال السنوات العشر الأخيرة وتُشكل النسبه الأكبر لتواجدهم في مدينة الضالع خصوصا حمادة رقم 2 كما نسميها وهي تمتد من مفرق الازارق إلى الدريب والدرجة 

 

وايضا في المطار والكبار 

 

حمادة ياسادة ينقصها وعورة الطريق اذا توفرت هذه الوسيله سيكون لها خاصية من نوع آخر في نهضتها فهل ياترى لها أن يتحقق هذا الحلم الذي طلما يتمناه كل حميدي