اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

مع الشعب ضد الحكومة الفاسدة.

 

عادل العبيدي

الحذر من التلاعب السياسي ومن جلب التهدئات عبر وساطات إقليمية أو دولية لكسب المزيد من الوقت ، حتى يتسنى لحكومة معين الفاسدة الأنتهاء من تنفيذ مخططاتهم التآمرية العدوانية ضد الشعب الجنوبي وضد المجلس الانتقالي الجنوبي ، لن يكون الجنوب في وضع مستقر ولن يكون شعب الجنوب في وضع معيشي وخدمي متحسن في ظل أن يكون الرئيس شمالي ويكون رئيس الحكومة أيضا شمالي على شعب وأرض الجنوب .

ومثلما كانت الحركات النضالية التحررية الجنوبية هي من أجل استعادة وطن ومن أجل الحصول على مستوى معيشي وخدمي أفضل هم كذلك يتعمدون التضييق على شعب الجنوب في خدماتهم ومعيشتهم ورواتبهم وخلق الأزمات الإقتصادية التي وصلت إلى حد لايطاق تحملها والصبر عليها هي من أجل خلق الفوضى الشعبية داخل الجنوب عن طريق انتشار البلابل بين أوساط الشعب لتكون هذه الفوضى هي طريق الأعداء نحو القضاء على المكتسبات النضالية الجنوبية ومنها مكتسب اللحمة والتماسك الجنوبي الشعبي والسياسي والعسكري .

الشعب الجنوبي يعي كل تلك الأساليب القذرة التي تمارس ضده من قبل الرئيس الشمالي ومن قبل رئيس الحكومة الشمالي ، هذا الوعي هو الذي جعل شعب الجنوب يصبر متحملا كل تلك الأزمات الإقتصادية المفتعلة عمدا ضده ولم يطاوع الأعداء في الإنجرار نحو خلق الفوضى الشعبية رغم تحريضاتهم الإعلامية المستمرة ، لتأمله بالله ثم بسياسة المجلس الانتقالي الجنوبي وثقته بصدق رئيسه القائد عيدروس الزبيدي وأن تلك السياسة الانتقالية تسير به نحو تحقيق هدفين ، هدف استعادة دولة الجنوب المستقلة وهدف تحسين الوضع المعيشي والخدمي .

المجلس الانتقالي الجنوبي مازال على وتيرته في استخدام أوراقه للضغط على حكومة معين الفاسدة من أجل إقالتها ومحاكمتها على ما اقترفته من جرائم فساد ، التي كان آخرها قرار محافظ عدن حامد لملس في عدم التوريد الى البنك المركزي اليمني وكذلك بيان هيئة رئاسة الانتقالي ، لكن ربما قد تقابل أوراق الانتقالي هذه بتلاعب سياسي وطلب التهدئة من قبل الرعاة ، التي معها قد تزداد ممارسات حكومة معين الفاسدة ضد شعب الجنوب في خدماته ومعيشته .

على المجلس الانتقالي الجنوبي بكل قياداته في الرئاسة والمحافظات والمديريات والمراكز أن يكونوا هم مرشدي شعب الجنوب إلى مايجب فعله ضد حكومة معين الفاسدة حتى إسقاطها واستبدالها برئيس وزراء جنوبي وحكومة جنوبية .

زر الذهاب إلى الأعلى