فضيحة من العيار الثقيل للحوثيين… نائب وزير بحكومة ميليشيا صنعاء يدعو أبناء الشمال لتجنيد أطفالهم ورميهم للموت وساحات المعارك!!

النقابي الجنوبي/خاص

دعا نائب وزير خارجية حكومة ميليشيا صنعاء القيادي الحوثي حسين العزي أبناء الشمال اليمني للدفع بشبابهم وأطفالهم نحو محارق الموت والمعارك تحت مسمى “المراكز الصيفية”.

وقال العزي : ‏75% من تعداد شعبنا الكبير في سن الشباب وهذه منحة إلهية كبيرة من شأنها أن تبقي بلادنا في عمر العطاء والتوثب لفترات طويلة باعتبار الزخم والتقارب في تعاقب الأجيال بمعدلات متنامية، إن هذه النسبة المبهجة تمنح شعبنا القدرة على صناعة التحولات الضرورية والكافية لبناء اليمن العزيز والمنتج. ‏لندفع بهم الى المراكز الصيفية حيث ميادين إعداد قادة المستقبل الذين يشرفون أهلهم وبلدهم .

ورد عليه الباحث والمحلل العسكري السعودي ‏الدكتور زايد محمد العمري: ‎ستدفعون بهم الى ميادين تدمير العقيدة والاداب والسلوك فاتقوا الله في شباب اليمن .

وتهتم وسائل اعلام الحوثي وكافة القيادات فيه بالمراكز الصيفية كونها المصدر الرئيس الذي تعتمده الميليشيا لضخ الوقود البشري للحروب والأعمال الارهابية التي تقودها، ومن أوكار الإرهاب الحوثية إلى قتل الأقارب فإن المراكز الصيفية الحوثية إحدى أدوات ترويج العنف.

وتنشئ المراكز الصيفية جيلًا يتسم بالعنف ويصير الإرهاب جزءًا من ثقافته وشخصيته وأدت إلى انتشار ظاهرة قتل الآباء والأمهات على نحو غير مسبوق، ولقنوهم خرافة (الولاية) وتكفير من لا يؤمن بها، وعن طريق المراكز أنشؤوا مراكز تنشر أفكارًا منحرفة وثقافة وشحنوهم بأفكار ملازم الحوثي التي تشرعن للعنف بأبشع صوره ناهيك عن تزويدهم بزوامل تعلي من شأن “القتل” و “الدم” و “الأشلاء”

وتحرص الجماعات الدينية على استقطاب الأطفال لعدة أسباب، منها: سهولة التأثير على الأطفال فهم أكثر عرضة للتأثير والإقناع من الكبار، حيث يتمتعون بذهن مفتوح ولا يمتلكون خلفية كافية حول الأفكار والمعتقدات الدينية. بالاضافة للتحكم في المستقبل حيث يمكنهم تشكيل وجهات نظرهم وإدارة نشاطاتهم بما يتناسب مع أهدافهم المتشددة.

ومن جانب آخر ، ومن خلال المراكز الصيفية يتعلم الأطفال العديد من الأفكار والمعتقدات عن طريق التوريث من الأجيال السابقة، وبالتالي يمكن للجماعات المتشددة استغلال هذا الأمر والعمل على توريث معتقداتهم وأفكارهم للأطفال. ويرى بعض أفراد الجماعات المتشددة أن استقطاب الأطفال يعطيهم القدرة على استمرارية الجماعة وتأمين مستقبلها، حيث يمكنهم تدريب الأطفال على الأفكار والمعتقدات الخاصة بهم وتحويلهم إلى أعضاء نشطين في الجماعة عندما يكبرون.