اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
الجنوب في الصحافة العالمية

الشعب الجنوبي من صنع الانتصار لا يقبل بالهزيمة.

 

 نادرة حنبلة

أما آن الأوان لتعرفوا، على مرور سنوات سبع على الحرب والتحرير واجتياح الجنوب بحرب أخرى ، حرب التعذيب والتجويع بكل أنواع العذاب الذي يخطر ولايخطر على البال ومازال هذا الشعب العجيب الغريب صامداً صمودا مدهشا، مازال كما هو متمنياً الخلاص والاستقلال فمن قدم التضحيات الجسام لايقبل بالفتات ، ومن صنع الانتصار لايقبل بالهزيمة، هكذا هو شعب الجنوب الباسل فكم من محاولات لتمزيق النسيج الاجتماعي بالهرولة نحو النزوح والسكن في الجنوب وتغيير المفاهيم وإدخال ثقافات لم تكن من أصل الجنوب ، وإغراقه بالظلام والمخدرات وعدم توزيع الرواتب وإقلاق السكينة بغية تركيعه مازال لم ينحن.

كتبنا الكثير والكثير ولم يتعظ ذوي الأمر ولكن جعلت القيادة السياسية للمجلس الانتقالي العمل السياسي والعسكري في تجاه العملية سلمياً ويدها على الزناد دفاعاً عن الوطن المنشود بالرغم من تقليص احتياجات جنودنا البواسل وقطع المرتبات إلا أنهم لازالوا يقاومون وسيقاومون أكثر.

لكن مازال البعض لم يتعظ ، حلمهم مازال تفكيك البسالة التي في قلوب مقاتلينا من القوات الجنوبية.

وإن اللحمة الجنوبية التي حول الجنوب من أجل استعادة هدفنا المنشود.

إن القائد عيدروس الزُبيدي اليوم في موسكو وكلنا أمل من أن تنتج المباحثات تأكيدات بما نأمله وخاصة أن روسيا كانت الحليف الأبرز للجنوب في عهده السابق ، ومن الضروريات أن تعيد روسيا مجدها بالتحالفات مع حلفائها وقائدنا يبذل جهداً كبيراً بالرغم من الضغوط القوية عليه ، إلا أنه ماض فيما عاهدناه عليه وهو الجنوب مستقلا لا نواقص لثرواته ولا عودة لباب اليمن ولاخضوع أو استسلام فنحن من حرر الوطن وقاتل باستبسال وقدم الشهداء والجرحى ودماؤهم لايكفيها إلا استعادة الجنوب العربي

عدن عاصمة الجنوب.

وختاماً.. إن العاصمة عدن تزدهر هذه الأيام لاستقبال رمضان حيث شوارعها تتزين رغم الجراح، رغم المآسي، رغم الجوع، ورغم ورغم وسياسة الديزل المفقود والتهديد بالظلام كل آخر شهر وخاصة رمضان لكن عدن تشكرهم، لم تشغلنا المسلسلات ولا ما يعرض في التلفاز نستقطع الوقت بالدعاء وقراءة القرآن الكريم ولمة الأسرة

نستذكر ماجرعونا من ألم وخوف وقهر ونزداد تمسكاً بهدف التحرير، أنتم من استأسدتم قلوبنا فكل ما استعدبتم عذابنا نردها لكم في انتصار وقوة وصمود يحتوينا ومازلتم لم تتعظوا.

زر الذهاب إلى الأعلى