تُهم غسيل وتبيض أموال وانشاء منظمات ومؤسسات مجهولة تلاحق توكل كرمان

النقابي الجنوبي: خاص
اتُهمت توكل كرمان الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 2011 باستخدام نفوذها لنهب خزائن الحكومة اليمنية وقيل أنها أنشأت شبكة من الشركات والمؤسسات التي سهلت سرقة ملايين الدولارات من الأموال العامة.
ويعد فساد كرمان قيد التحقيق حيث يذكر أنها تمول أفراد وأبناء التنظيم للتدريب والتأهيل بالخارج ليعودوا للبلد وللحكومة قيادات فيها أو شخصيات مؤثرة.
ووصفت الصحف الأجنبية توكل كرمان بأنها كانت متشددة تناضل من أجل نشر الفكر الاسلامي وبعد حصولها على الأموال وتحقيق أهدافها خلعت النقاب وسعت نحو ما اسمته تحرر المرأة مُتهمة إياها بغسيل الأموال وانشاء منظمات ومؤسسات مجهولة غير خاضعة للدولة تمارس مهام غسيل وتبييض الأموال الفاسدة وسجلها في هذا المجال قديم حيث أنشأت منظمة “صحفيات بلا قيود” منظمة تدعو في العلن للدفاع عن الحقوق والحريات للصحفيات وعن طريقها كونت شبكة من العلاقات مع المنظمات الخارجية المعروفة حصلت على الدعم المالي والجوائز غير معروفة الأسباب لنيلها.
وبعدها أسست مؤسسة توكل كرمان تحت دعاية إنسانية وركزت هذه المؤسسة على المناطق الخالية من الرقابة فقط وركزت أيضًا على استقطاب واستغلال الشباب خاصة في منطقتها وترحيلهم إلى دول أجنبية تحت ذرايعة التعليم.