اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

العميد رياض درويش يكتب:العليمي والعهد والاتفاق. 

 

العميد/رياض درويش. 

ثلاثة وثلاثون عاماً مرت على مولود عاق لم تعدله الايام ومرارة شعب سلم حقه في قناعة كاملة على أمل البحث في الأفضل رغم أنه كان في الأفضل و رغم الصراع المرير لإعادة تربيه الولد العاق لكنه لم يصطلح الأمر .

22مايو1990م . كان مولد ذلك المنجز العصامي الرذيل ومنه عانا شعب الجنوب كل ويلات الظلم والاضطهاد الغير مسبوق 33عاماً سلب ونهب وقتل واعتقالات وتشريد واقصاء
33عاماً مورست كل الويلات ضد شعب الجنوب ولقد كان الرئيس النازح رشاد العليمي أحد أركان ذلك الحكم القبلي البليد.

كان أحد رجال الاغتيالات والقتل وإذا لم تكن بيده كانت بتوجيهاته . ا

لعليمي هو أحد أذرع السفاح علي عبدالله صالح ، ومنظريه الفاسدين ، ولم يكن بعيداً عن سيده في بداية حرب 2015م.

وهاهي الايام تعيد نفسها توجت تلك المعاناة وفي مهدها بوثيقة العهد والاتفاق عام 1994م ووقعت في الاردن بين قيادة جمهورية اليمن الديمقراطية والجمهورية العربية اليمنية وبرعاية دولية ولم ترى النور تلك الوثيقة بل توجت بإعلان الحرب من السفاح علي عبدالله صالح من ميدان السبعين يوم 27ابريل 1994م ، ومنها انطلقت حرب الاحتلال المشؤومة على شعب الجنوب .

اي عهد واتفاق واي مواثيق يتحدث البعض عنه .
من خان مرة سيخون بعدها مرات ومرات ، واي عهود يلتزم بها الرئيس النازح العليمي أو رئيس حكومته فهم اخوان برضاعة تجرعوا حليب الأم من ضرع واحد .

وان مايحوز بالنفس ويؤلمنا نحن البسطاء أن قيادتنا الجنوبية تتعامل بالعاطفة ولايوجد عاطفة بالسياسة، ورضينا بمن قتلنا أن يحكمنا، ولقد عبرنا عن رفضنا لشراكة بمقطع من مسرحية ((صاهرنا الحكومة )) وهناك من انتقدنا وقال هذه سياسة
وهنا أوجه رسالتي لبعض قيادتي ولمن قال العليمي معنا ومعين حقنا ، اقول لا والف لا .

وواكد أن العليمي الشرعبي ومعين الصبري ضد الجنوب .

ولقد كان خير دليل نسائهم في حرب 1994م المشؤومة عندما دعموا مجاهدين الشمال ضد شعب الجنوب بذهبهن ووضعوه داخل القرص الخبز.

زر الذهاب إلى الأعلى