اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

تحرير عدن ملحمة بطولية روت الأرض بدماء الجنوبيين والاماراتيين

 

بقلم/ بدر معاون

تهل علينا اليوم الذكرى التاسعة لتحرير عدن 27 رمضان المبارك من الغزاه الحوثعفاشي ذكرى غالية وعزيزة على كل الجنوبيين هذا التاريخ الذي مثل بداية النصر لطرد الغزاة من كل التراب الجنوبي.

نعم لقد هب كل شباب عدن والذين ينتمون الى كل محافظات الجنوب الغالية للدفاع عن مدينتهم عدن مقدمين اروحهم ودمائهم الزكية فداء لعدن وتراب عدن بامكانياتهم المتواضعة من سلاح خفيف يتناوب عليه الابطال فيما بينهم بعزيمة فولاذية للتصدي للجحافل الغازية ملقنيهم خسائر بشرية في افرادهم ومعداتهم وقدموا ماثر بطولية في الاستبسال في ميدان المعارك برغم من الفارق الكبير في تسليح الغزاة بكافة الاسلحة الفتاكة بمختلف انواعها ومن وسائل نقل ودعم لوجستي كبير لجيش تم الاستيلاء عليه من قبل تلك الشرذمة التي استولت على كل خزائن جيش الجمهورية اليمنية.

نعم لقد سطرت المقاومة الجنوبية ملاحم بطولية في التصدي والدفاع عن مدينة عدن مقدمين الاف الشهداء والجرحى وروت دمائهم الزكية تراب عدن وسيظلون رمزا للمقاومه الجنوبيه وسيسجل التاريخ اسمائهم باحرف من نور لتعرف الاجيال القادمة كيف استبسل شباب عدن واهالي عدن بمختلف انتماءاتهم لارض الجنوب في معركة بطولية خالدة ووحدة واحدة لطرد المحتلين متذكرين تضحيات اباءهم واجدادهم في طرد الغزاه عبر التاريخ بدء بالغزو البرتغالي والعثماني والبريطاني لارض الجنوب وكلهم انهزموا بفعل التوحد القوي لكل الجنوبيين في مواجهة كل الغزاة على مر التاريخ واخرهم الغزاه الحوثعفاشي.

نعم كانت معركة عدن الكبرى علامة مضيئه في تاريخ مسيرة شعبنا الجنوبي في سبيل الحرية والاستقلال من الاحتلال الشمالي للجنوب في عام 1994.

لقد خاضت المقاومة الجنوبية معارك ضارية استطاع شبابنا تلقين الاعداء دروسا في الرجوله والشجاعة والتضحية والاستبسال في المعارك رغم تفوق العدو في العدد والعتاد الا ان دعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ووصول طلائع القوات الامارتية الى عدن كان قد شكل نقلة نوعية بارزة في سير المعارك المحتدمة في جبهات القتال مما شكل دافع وحماس منقطع النظير لشباب المقاومة الجنوبية وخاصة عندما وجدوا ان الجندي الاماراتي يتقدم معهم في الصفوف الأولى في المعارك مقدما روحه الطاهرة ويسقى بدماءه الزكية ارض عدن مشكلاً بذلك ملحمة بطولية للثكاتف والتلاحم بين الجنود والضباط الاماراتيين وشباب وابطال وقيادات المقاومة الجنوبية التي بفضل هذا الدعم السخي لدولة الامارات استطاع الابطال من دحر المعتدين وتكبيدهم خسائر فادحه في الافراد والعتاد ولاحت علامات النصر في الافق مما شجع المقاتلين على تشديد الضربات على القوات الغازية وسحقها وسيضلون يتذكرون خسائرهم التي وصلت الى كل بيت في مناطق سيطرتهم.

نعم لن ننسى دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وملكها سلمان بن عبدالعزير وولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم و دولة الإمارات العربية المتحدة برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حفظه الله ورعاة الدعم اللا محدود الذي قدم للمقاومة الجنوبية بالمال والسلاح والافراد كان العامل الحاسم لتحقيق النصر العظيم المؤزر وهزيمة القوات المعتدية على ارض الجنوب عامة وعدن خاصه في هذا اليوم العظيم يوم النصر ذلك اليوم الذي ارتفع فيه علم الجنوب عاليا على مطار عدن الدولي ذلك اليوم الذي سيبقى على مر التاريخ يوم الانتصار الخالد 27 رمضان المبارك الذي ادخل الفرحه والسرور البهجه في كل بيت ولكل اسرة جنوبية من المهره شرقا حتى باب المندب غربا يوم طرد جحافل الغزاة من عدن ومن الجنوب عامة لتعم الفرحة والاحتفالات والمسيرات كل مدن الجنوب ابتهاجا بنصر شبابنا ومقاومتهم الجنوبيه على الغزاه المعتدين وطردهم خارج ارض الجنوب الابية لتعلن المقاومة الجنوبيه النصر على المعتدين.

بدر معاون سعيد السباعي
الامين العام محلي عدن
نائب المحافظ

زر الذهاب إلى الأعلى