نيابة الصحافة والمطبوعات عدن.. استدعتنا.. ونحن لبينا

نيابة الصحافة والمطبوعات عدن.. استدعتنا.. ونحن لبينا

صالح الضالعي

انتبه خليك على حذر.. اياك تذهب هناك مخطط لاططيادك.. اذهب ولكن.. تلك رويات كانت تتلى على مسامعنا والمهداة كنصائح مجانية من محبين او لنقل معجبين .. لقد صوروا نيابة الصحافة والمطبوعات في العاصمة عدن بانها شبح تلتهم فريستها بعد الانقضاض عليها حال وصولها.. حد اننا نوعا ماء صدقنا الروايات الاثمة في حق منشأة قضائية وجدت لارساء العدل، وانصاف المتخاصمين.

وانا اكتب تلك الكلمات كشاهد حي على ماوجدت، وتجلى ذلك من خلال تعامل القضاة معنا وليسوا محتاجون لتزكية احد… من هذا المنبر اقول بان انطباعنا تجاهنا يومنا هذا الاتنين الموافق 21يوليو 2025م تتمثل بالاتي

وحدها الشهادة تكفي بابراز ماورد من معاملة سوية ترتقي مبلغا من حسن الخلق والاخلاق، وبجد لم ارى من قضاتها الا كل خير.. وجدت الوكيل/ القاضي/ خالد الحسني؛تكسو وجهه الابتسامة البشوشة، وسرعة بديهة وفطنة.. ضف الى ان القاضي (نشوان) هو الاخر في قمة الاخلاق وربما ان شهادتنا فيهم مجروحة

الغريب في الامر، والمحير الذي كان يساورنا اثناء سير التحقيقات معنا، تتضمن استسفارات مفادها لماذا.. ولما، ومن المستفيد من تشويه صورة العاملين في هذا السلك الحيوي الذي يجمع بين الكفتين لتتساوى فلا ميل احداهن ع الاخرى؟

على النقيض مما اشاع من اقاويل تضمنت باننا رفضنا المثول للنيابة، وبناء عليه نرد: نحن دعاة تطبيق النظام والقانون..نحن من دعاة بان الكل سواسية ولا فرق بين الناس مهما بلغت مراتبه، فالقانون فوق الكل والقضاء صاحب كلمة الفصل، فكيف لمن اغتابنا، ورمى بثقله زورا لظلمنا ان نرفض استدعاء موجه لنا من قبل نيابة الصحافة والمطبوعات.. اذ اننا اكدنا مرارا وهانحن نكرر بان الاستدعاء الاول لم يصلنا، ولم يصل ايضا الى جهات اخرى؟

اخذت قضية نشر بالنقايي الجنوبي مساحة كبيرة لاصوات تحريضية مستهدفة للرجل الاول في المؤسسة الاعلامية (صالح الضالعي)، رئيس التحرير… تلك القضية لم ولن تساوي شيئا مما ينشر بل انها بمثابة سم خياط في بحر متلاطم الامواج.. السؤال هنا يؤكد بان دعاة الفتنة وجدوا وصلة غنائية فعزفوا عليها وتغنوا باوتارها لضرب عصفورين بحجر واحد.. لكي يتسنى لهم تنفيذ اجنداتهم وان كان هذا على حساب روح او ارواح تزهق، ويستمر الصراع الى فيما له نهاية.. اليوم اصبحنا ضحيةواضحية خضعت للتسيس من قبل جهات معادية، مع انها تدرك بان لاعلاقة لنا بهذا الشان لامن قريب او بعيد ولو بنسبة 1٪ مما نسبوه لنا

المتتبع للخبر سيجد بان موقع النقابي الجنوبي لم يكن ناشره كمادة حصرية، كلا بل ان هناك مواقع الكترونية، وصفحات رواد التواصل الاجتماعي كانت لها السبق في نشر الخبر، بمعنى بان موقع النقابي الجنوبي نشر الخبر كناقل عنها

يؤسفنا كثيرا بان هناك من حاول الاصطياد بالمياه العكرة من خلال الدفع بتحويل الخبر الى مادة تحريضية بطابع سياسي مغلف ، لينحو منحى آخرواستغلاله لاشعال فتنه لتحقيق مأرب اخرى

من جانبنا اقدم شكرنا العميق لكل من الاستاذ /عيدروس باحشوان، رئيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين، والدكتور /عادل محسن، نائب رئيس نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين فرع العاصمة عدن على ملازتهم ومؤزرتهم لنا ومصاحبتهم لنا بالذهاب الى النيابة
والشكر موصول لجميع زملاء المهنة الاعلامية في الجنوب، وكل من تضامن منا بشكل عام