ولنا في حضرموت شأن اخر!!!.

انور علي محمد
احتفلت الجماهير من المهرة شرقاً حتى باب المندب غرباً بالذكرى59 لثورة الرابع عشر من اكتوبر المجيد التي انطلقت من قمم ردفان الاشم في العام 63م في الجنوب العربي مزلزلاً اعتئ احتلال جثم على صدورنا طيلة 129 عام وتحقق لشعبنا نيل استقلاله في الثلاثين من نوفمبر 67 م وبهذا بزغت شمس الحرية لشعبنا في الجنوب وقيام دولته الفتية الجنوب العربي الحر.
واعدت هذه الثورة رمزاً ونبراساً يتغنى به الجنوبيين طوال ايامهم في كل عام يحتفل ابناء الجنوب بهذه المناسبة الغالية على قلب كل جنوبي اصيل مخلصا لارضه وشعبه وظلت الثورة في الجنوب هي الملهم لابناء شعبنا لنيل الحرية والاستقلال من عبث وهيمنة الاحتلال الثاني الذي مازال جاثم علئ قلوبنا وارضنا وثرواتنا ينهشها باسم الوحدة المغدورة ظلما وعدوانا في العام 1994م م والاحتلال اليمني جاء عن طريق الضم والالحاق بارض وشعب الجنوب وجاء الثوره الثانية التي خرج بها شعبنا مطالبا بدولته وحدوده وثروته المنهوبة من قبل الاحتلال اليمني البغيض وهكذا احتفل شعبنا بالجنوب بهذه الثوره الاكتوبريه في ذكراها 59 في جميع محافظات الجنوب لتاكيد باننا شعباً ابي وحر ولايرضى الهوان والذل والاستبداد فعدن العاصمة احتفلت وعبرت بكلمتها وقال نحن شعبا حر وعلى العالم ان ينظر الى شعب الجنوب ويتحدث مع قادته الذين اصبحوا في سده السلطة والى جانب التحالف العربي في حربه ضد قوى الشر والطغيان من قوات الحوثي عفاشية واخوانية وارهاب وردفان قالت كلمتها امس في مليونيه ذكرئ منصه الحبليين وخرجت الجماهير باصواتها الردفانية المعبرة عن التحرير والاستقلال ولكن الصدمة الكبرى والشأن الاكبر كان هناك في ارض النهدي والكثيري والحموم وال بامعلم وال الجابري وال الزبيدي والمحمدي وال بن بريك وال الكاف وكل اطياف الشعب الحضرمي زمجرت الجماهير هناك في تريم وتاربة والحوطة وسيئون بمليونية الخلاص من الاحتلال اليمني في قرى مدن وادي حضرموت واسمعوا العالم اجمع بمليونية لم تعرف لها حضرموت مثيل او الجنوب عامة.
لقد اكدت الجموع الغفيرة في حضرموت وادياً وساحل ان حضرموت وحدة واحدة وان حضرموت تاريخية وجنوبية حتى النخاع ولم يكتفي الحضارم بهذه الاصوات التي هزت واديهم وقراهم وسهولهم، بل طالبت التحالف العربي بتجنيد شباب ابناء حضرموت للذود عن العزة والكرامة وطرد المحتل من واديهم ومناطق ثرواتهم فهم اصحاب الارض والثروة والاحق بها من احتلال لم يرحم الصغير والكبير في وادي وساحل حضرموت
نعم فان الايام القادمة مليئة بالمفأجات هنا في ارض الاحقاف ولنا شأن اخر.