*يــومِيات ثائِــر-نعم يبــيـعُ الــوهم”*
الفنان /شكيب الضالعي
*لا توجد ندفة ثلجية تشعر بالمسؤولية في الانهيار الجليدي لانهامن نفس الجليد واقصد هنا بقايا الإحتلال المتسترة بثياب الوطنية التي لايهمهاالجنوب وقظيتة أساساً بل تعمل على تشتيت ثورة الجنوب*
*رفيـقي الثـائِــر*
*أولئك الذين يجلبون ألــحُرية إلـى حياة الآخرين لآ يُمكِنهُم منعها من أنفُسُهم لأنهم عشاقها وصُناعها ولهم ألـفضل ألاول بِاحلالها في وطـنٍ قضئ ثلأثين عامأًرهينةً الضلمِ والـظَلام وجنازير دبابات الإحِتلال*
*الثقة الزائدة بالنفس تساوي العمئ ولآكِن الثقة لاتتساوئ أبداً لذلك إن كُنت واثقاً مـن نفسِـك كثيراً،حاول ان تختبرنفسك من خلالِ محاولتك القِـيام بأشياءعـجـز وتخلى عنها الآخرون، ك تحرير الجنوب ومقاومة عفاش ودولة الإحتلال اليمني مثـلاً وهي في عـز قوتهـاوجاهزيتهاالقـتالية العالية حين تخلى كثيرون عن رفع رايـة الجنـوب عالـياً مخافة الموت والسجن لم يتجرئ أحدٌ من المتشدقين والمتزندقين الذين ظهروا هذه الآيام متسترين بثياب الوطنية وهم عبيداً تحت الطاولة لآجندة معادية للقضية الجنوبية اين كان هؤلاء في ذلك الحين لم يقوئ احدهم على التفوة بكلمة واحدة لأجل وطنة أمام سلطة صنعاء وترسانتها العسكرية بل كان جميع هؤلاء جنوداًفي صف الإحتلال بعد أن خانوة في صيف 94م لم نجدغير ذلك الأسد الجنوبي الصامد الراسخ رسوخ جبال الجنوب هو ورفاقة لم نجد غيرعيدروس ورفاقة ألأُسودالذين كافحوا وتشردوافي الجبال رجالاً ذادوا لآجل الوطن منهم من استشهد ومنهم من هوجريح ومنهم من كتبت له الحياة ولازال باقياًبيننا حتئ اليوم يستنشقُ نسائِم الـحُرية*
*نعم يبيع الوهم والدليل ان علم دولة الجنوب بات يرفرف فوق القمم والمباني والمرتفات بعدأن كان ذلك مستحيلاً*
*نعم يبيع الوهم.. والدليل انـة قام بإيصال ملف قضيتنا الجنوبية للمشاورات والمحافل الدولية وأصبح شعب الجنوب وقضيته العادلة طرفاًوركناً أساسياً في ألمحافل الدولية من خلال مجلسناالإنتقالي الجنوبي*
*نعم يبيع الوهم والدليل ان الجميع يحاربونة بدون إستثاء بكل الوسائل المتاحة لهم وبكل الطرق …فهل من يبيع الوهم يُحاربة الجميع لانه باع الوهم كمايدعون ام لانهم خائفون من حقيقة عودة دولة الجنوب على يد بائع الأمل وليس الوهم كما يدعي الجبناء*
*لانستغرب مايحصل ابداً لان الحياة علمتنا أن قبل بداية التألق العظيم ، يجب أن تكون هناك فوضى عارمة يصطنعها أعداء التالق*