غضب شعبي في م/ الازارق/ م/الضالع للانهيار المعيشي غير المسبوق وتحميل السطلة المحلية بالمديرية مسؤولية مايحدث.
النقابي الجنوبي /خاص
أطلق ناشطون حملة إعلامية شرسة تنديدا بتردي المستوى الخدمي والمعيشي في مديرية الازارق بالضالع وقالت مصادر إن الحياة المعيشية بالازارق تتفاقم بشكل عام وان عجلة التنمية تعود للخلف سيما خلال الخمس السنوات الماضية وتناولت الحملة العديد من المؤشرات التي تثبت فشل السلطة المحلية إداريا واجتماعيا..
ففي العام ٢٠١٩ دخلت المديرية في مجاعة وسوء تغذية أصاب شريحتي الاطفال وكبار السن مرورا بالعديد من المشكلات والظواهر السلبية التي تثبت فشل السلطة المحلية في إدارة شؤون المديرية اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا
وشن نشطاء ازارقة حملتهم الخاصة بمشكلة الغاز المنزلي اثارت جدلا واسعا بين ألمواطنين والسلطة المحلية بعد أن كان الاخير قد اتخذ قرار وصفه البعض بالارعن واللامعقول حد تعبيرهم..
ورأى مراقبون أن الوضع بالازارق بحاجة إلى تشكيل لجنة من العقلاء والشخصيات الاجتماعية لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية أمام مكتب المحافظ وإصدار بيان يطالبون فيه محافظ الضالع بتغيير السلطة المحلية برجل كفو يتمتع بشخصية قيادية ويمتلك الرغبة لخدمة المديرية وانقاذها والدفع بعجلة التنمية إلى الأمام أسوة ببقية مديريات محافظة الضالع..
مع الاخذ بعين الاعتبار عدالة توزيع الخدمات والفرص..