بحضور الجعدي والكثيري – اعلام الإخوان التكفيري في قبضة هيئة الإعلام الجنوبي..

النقابي الجنوبي / خاص/ وىام نبيل علي صالح
وصف إعلاميون جنوبيون ندوة التي أقامتها هيئة الإعلام الجنوبي بالايجابية كونها ناقشت قضية هامة وحساسة متعلقه في أداء وسائل الإعلام مع جرائم الإرهاب في الجنوب والتي حضرها ا/ فضل محمد حسين الجعدي ،عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ‘ نائب الأمين العام للامانة العامة للمجلس، والاستاذ/ علي الكثيري ، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ‘رئيس هيئة الإعلام الجنوبي , والأستاذ لطفي شطارة ،عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي والدكتورة/ سهير علي احمد،عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ، والدكتور / صدام الحاج ‘ عضو الهيئة،رئيس قطاع الصحافة والإعلام , والدكتور عبدالله الحو, عضو الهيئه ,رئيس قطاع التأهيل والتدريب ،والمقدم/ محمد النقيب عضو هيئة الإعلام الجنوبي ، الناطق الرسمي للقوات المسلحة الجنوبية ،ونخبة من الأكاديميين الجنوبيين ،والصحفيين والإعلاميين الجنوبيين .
والقى الاستاذ/ علي الكثيري كلمة نقل من خلالها تحيات الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي) رئيس المجلس الانتقالي ،القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ،لافتا إلى أن الندوة تتمحور حول دراسة دور جماعة الإخوان التكفيرية في دعم التنظيمات الإرهابية لزعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في الجنوب منذ(1990)م وسبل مواجهة الفكر المتطرف ومعامل انتاج الجماعات الإرهابية.
وأشار (الكثيري ) بأن الجنوب كان ومازال بيئة طاردة للفكر المتطرف والدخيل على المجتمع في الجنوب .
واختتم كلمته متمنيا خروج الندوة بتوصيات تقيم دور وسائل الإعلام وادائها في التعاطي مع الإرهاب ووقائعه وطرح روى مستقبلية لتطوير أداء وسائل الإعلام في معالجة قضايا الإرهاب .
وقدمت خلال الندوة ثلاث أوراق عمل علمية استهلها الباحث صالح الدويل العولقي بمداخلة عنوانها “ظاهرة الإرهاب في الجنوب.. المنشأ، والمصدر، والرافد الفكري والسياسي والاجتماعي والإعلامي”، تحدث فيها عن دور جماعة الإخوان في زرع الفكر الإرهابي لدى اتباعها عبر منظومتها الإعلامية والتعليمية ضد الجنوب وقضيته.. مستطردا بأن الاسقاطات التاريخية لتصدر الإرهاب إلى الجنوب من قبل جماعة الإخوان المسلمين حيث أنه ظل بعيدا عن الحركات الإسلامية ،وقال بأن التطرف بالجنوب العربي أو ماكان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل قبل عام (1990)م كان بعيدا عنه لخلوه من الحركات الإسلامية المتطرفة ،اذ أن المدرسة الفقهية التي ظلت مرجعيته مدرسة (تريم) المعروفة بوسطيتها كونها لم تعرف التطرف في تاريخها
وعن التطرف في اليمن الشمالي قال :بعد انتهاء حرب أفغانستان جاءت مجاميع كبيرة من المجاهدين العرب – غير اليمنيين إلى الجمهورية العربية اليمنية سابقا كونها من أهم المحطات التي زودت بلاد الأفغان بالمجاهدين ولكونهم مطلوبين في بلدانهم فاختاروا اليمن وكان اختيارهم ليس صدفة لادراكهم بأنها حاضنة وغير طاردة للتطرف.
وأفاد بأن بأن الفكر الزيدي يقدس الخروج على الحاكم وتكفير المختلف معه لثبوت هذا في اصول مذهبهم.
مؤكدا بأن عدد الذين قدموا إلى اليمن أكثر من عشرة الاف مقاتل مستشهدا بتاكيدات الباحث ( عبدالرزاق الجمل) من خلال بحثه الموسوم ( التعامل مع ظاهرة الأفغان العرب) الذي فيه أكد بأن اعداد الجهاديين الذين عادوا لليمن والمتفرخة منهم المنظمات الإرهابية فيما بعد ،ليست ثلاثة الاف مقاتل ، وأنه لايمثل الحقائق على الأرض من اقتراب عدد العائدين من أفغانستان من عشرة الاف مقاتل
وأوضح الدويل : تماهى خطاب وسائل إعلام جماعة الإخوان المسلمين ( فرع اليمن) مع خطاب الإعلامي للتنظيمات
الإرهابية والجهادية الموجه ضد الجنوب وقياداته وشعبه
وقدم الباحث عبدالخالق الحود ورقة بعنوان “تماهي إعلام جماعة الإخوان مع خطاب التنظيمات الإرهابية”، استعرض فيها دور جماعة الإخوان في التحريض الممنهج للعمليات الإرهابية واستيعاب هذه الجماعة لعناصر القاعدة وداعش لتنفيذ العمليات الإرهابية في الجنوب.
وقال الكاتب ( الحود) بأن تحريضا ممهد لعمليات إرهابية : في 6نوفمبر تعرض مقر البحث الجنائي للعاصمة الجنوبية عدن لهجوم انتحاري بسيارة مفخخة تبعها هجوم ثان ل11مسلحا تبناه تنظيم الدولة الإسلامية داعش نشر تنفيذ الهجوم بتسجيل مصور لتفاصيل العملية على حسابه
منوها بأن قبل الهجوم بايام شنت مواقع وقنوات تابعة لفرع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين في اليمن وأخرى ممولة من التنظيم حملات تحريض وتشويه طالت ضباطا وأفراد في جهاز البحث وادراة أمن عدن .
وبذلك ربط الكاتب والباحث عبدالخالق الحود أهمية الإعلام بالنسبة للتنظيمات الإرهابية وكيف لعب اعلام جماعة الإخوان المسلمين دور التظليل والتبرير لنشاط وجرائم تلك التنظيمات.
وقدم الحاضرون في الندوة العديد من المداخلات والنقاشات التي أثرت الندوة، وخرجت بالعديد من التوصيات والمقترحات التي من شأنها ضبط وترشيد الخطاب والرسالة الإعلامية ذات الصلة بقضايا الإرهاب.
وكانت الندوة، التي استهلت بآي من الذكر الحكيم والنشيد الوطني الجنوبي والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الجنوب، قد شهدت عرض فلم مرئي تناول دور وسائل الإعلام الإخوانية اليمنية والعربية في إبراز خطاب العنف والتطرف عبر شخصيات تنتمي للجماعات الارهابية ضد شعب الجنوب وحامل لواء قضيته المجلس الانتقالي الجنوبي، ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في محافظات الجنوب

