اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

غسان جواد يفتح النار:كلما نخطو خطوة زاد العواء

 

النقابي الجنوبي /خاص

بعد ان طفح الكيل وبلغ السيل الزبى ،خرج غسان جواد رئيس مجلس اللجان النقابية لشركة مصافي عدن عن صمته بقوله :لم تنتهي المعاناة سواء ميزناهم أم تركناهم. مستشهدا بقول الله تعالى ( فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث )

واشار غسان جواد بان هنآك من كانوا مندسين بينهم يفتعلون المشكلات وهم يتلقون العقوبات وبذلك لهم المكافآت.
موضحا بأن اليوم بانت النوايا وزاد العواء نقولها حقيقة
ان لاتميز بين أحد إلا الرجال المخلصة ومع ذلك ميزتها الحق وليس بالباطل
وافاد بأن المتسولون على عتبات أبواب المدراء السابقين والحالين فلا والف لا مهما قالوا وتقولوا فالباطل باطل.
واكد بانه شاهد العجب فهناك من يتكسب الربح على ظهر طفل مريض وهناك من يطالب بما خُصم منه عندما كان لديه تفريغ من العمل باسم الأمن السياسي حينما كان جاسوسا معهم
كاشفا بان المقابل التجسس تمت الترقيات الوظيفية من عامل نظافة إلى سائق ومن ثم القفز إلى مسؤول مشرف في ميناء الزيت بطريقة غير قانونية.
وافاد غسان جواد بان تلك الترقيات تم مواجهتها ورفضها من قبل الموظفين المستحقين لهذه الوظيفة لكونهم أحق بها وهناك الكثير منهم من يعزف على أوتار السياسة والمناطقية والعنصرية
وتابع جواد ان هناك عصابة فلان وشلة علان ،وفي الأخير سيتركون وسيمضون قدما وسيترك لهم العواء والبكاء وستذهب مشاريعهم هباء .
وواصل غسان جواد بان الأهداف :
إعادة الكرامة للموظفين وإعادة المفصولين ظلما وإلغاء الرقم _ 682 وإغلاق هذا الملف نهائيا
إعادة الدور الريادي للحركة النقابية والدفاع عن حقوق العمال والحفاظ على ممتلكات الشركة وإعادة تشغيلها في المقام الأول ،مشددا بان لن يكون هذا إلا بمحاربة الفساد وبإعادة كرامة الموظفين وحقوقهم ومستحقاتهم .
واكد بأنه قريباً سيتم اللجؤ الى نيابة الأموال العامة لاستعادة أموال المصفاة ومحاسبة الفاسدين مهما كانت وظائفهم ودرجاتهم ولن يتراجعوا مهما كلفهم ذلك من ثمن.
وقال ماجعلهم يهدئون استجابة الإدارة ممثلة بالمدير التنفيذي لشركة مصافي عدن د سعيد سليمان الشماسي للمطالب دون ضغوط وتشكيل عدة لجان لحل مشكلة الضمان الاجتماعي وإلغاء الرقم 682‪ بل ويزيد عن ذلك هو تشكيل لجنة لدراسة إدارة الموارد البشرية وأهمها التدريب داخل المصفاة وفتح الترقيات الوظيفية التي تم حرمان الموظفين منها لسنوات وإعادة توزيع القوى الوظيفية وأشياء كثيرة .

ناصحا ان بتكاتفهم جميعاً سيشاهد العمل في المصفاة كخلية نحل وتنتج عسل وليس هاشتاق. فيما قال بان نهضةالمصفاة والناتج صدى واستنزاف للأموال والعمل في محطة الطاقة وغيرها في الشهرين الماضيين خير شاهد.

معللا بان قوى الفساد لن ترضى بالعمل على إعادة تشغيل المصفاة مستندا على شواهد عمليات تخريب وسرقة، طالبا على مواجهة هذهِ الأعمال التي يقوم بها ضعاف الأنفس والمنتفعين من قوى الفساد.
داعيا جميع الموظفين بالمساهمة بالكشف عن أي عمليات تخريب او سرقة داخل المصفاة و الإبلاغ عنها لتغطية العجز في الجانب الأمني للحفاظ على المصفاة .
منوها بانهم ليس بغافلين عما يدور بل انهم يرصدون ويدونون كل من يعرقل سواء من ناحية عرقلة العمل أو حقوق الموظفين والحساب سيكون عسير ولن يبقى احد في منصبه من المعرقلين والفاسدين ولو استنفروا كل قواهم ومجهودهم في حال عدم الاستجابة للتغيير.
ماضيا في حديثه المنشور في صفحته الفيس بوك بان الحزم والعزم وبالرجال الصادقة (نكون او نكون ولن نكون) إلا كما عهدتمونا بإذن الله.
مختتما تغريدته (بتشغيل المصفاة عودة الحياة لعدن

زر الذهاب إلى الأعلى