مجموعة هائل سعيد ترفض خفض الأسعار رغم تحسّن العملة.. والمواطن يدفع الثمن

 

النقابي الجنوبي / قناة منتسبي وزارة الداخلية

أثارت مجموعة هائل سعيد أنعم جدلاً واسعًا بإعلانها رفض خفض أسعار منتجاتها، رغم تحسّن العملة المحلية، مبرّرة موقفها بغياب الضمانات لاستقرار الصرف وارتفاع التكاليف السابقة.

المجموعة حذّرت من “اضطرابات تموينية وإفلاس واسع” إذا تم فرض خفض سعري غير مدروس، محمّلة الحكومة مسؤولية دعم الاستقرار السعري، في تجاهل واضح لمعاناة المواطن وغلاء المعيشة المتواصل.

ويرى مراقبون أن إصرار المجموعة على هذا الموقف يكشف عن سعي لتحقيق أرباح مفرطة، في وقت يفترض فيه دعم المواطن وجهود الحكومة، لا تعميق الأزمة تحت ذرائع السوق.

تأتي هذه التطورات بالتزامن مع حملات رقابية في الأسواق ودعوات شعبية متصاعدة لمقاطعة المنتجات التي ترفض خفض أسعارها.