حضرموت تقف في وجه المتآمرين

كتب / أبو مرسال الدهمسي
هذه حضرموت وكلمتها التي قالتها للعالم بقوة مراراً وتكراراً واخرها عند زيارة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزبيدي، والترحيب الكبير به. حضرموت أغلقت الأبواب في وجه كل المتربصين، وكل القوى المعادية للجنوب وشعبه وقضيته، المتآمرين على حضرموت.
أولئك الذين يسعون لإبقاء المليشيات الشمالية مسيطرة على الوادي والصحراء وتمكينها في إحتلال المحافظة ككل، ومن بينهم المدعو بن حبريش الذي يحاول فرض نفسه بالباطل، لقد فاتك القطار لن تنجح ومن معك من حزب الإخوان والحوثي وغيره في إخضاع حضرموت الصامدة في وجه المؤامرات. فالجنوب وحضرموت ليستا ساحة لتقسيمها أو اللعب بها.
لن تكون شعبيتك أو كلمتك أقوى من اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك الصمرقع نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي يترقب الجميع عودته للحسم أكثر ضد مشاريعكم الضيقة. وكل حضرموت خلفه ، وخلف قيادتنا السياسية الممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي، لأنهم يعرفون أن الطريق واحد، وأن الهدف والمصير والدم هو واحد.
لا، يا بن حبريش وأمثالك من الأدوات لنظام صنعاء اليمنية، لن تكونوا كذلك أقوى واحرص من اللواء الركن فرج سالمين البحسني نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، الذي له بصمات واضحة في مسيرة النضال والتحرير. ولا أنت وأمثالك أقوى حتى من الأستاذ المناضل علي الكثيري رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي. ولن تكونوا أقوى من العميد الركن سعيد المحمدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، أو حتى فادي باعوم وغيره الذي هم جميعاً من أبناء حضرموت واحرص منك على محافظتهم ومستقبل أبنائها بموقفهم الثابت في صف الجنوب.
كل هؤلاء القادة، وكل هؤلاء الأبطال وكل الشرفاء والمخلصين والاحرار في حضرموت من أبناء الجنوب، لا يمكن لأي شخص أو فئة أن تقف في وجههم. ونكرر لن تكونوا بمقام أي منهم. اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، الأستاذ علي الكثيري، العميد سعيد المحمدي، ومقادمة ووجهاء وشرفاء حضرموت هم في المقدمة من الحضارم وهم من يقودون المحافظة والكل معهم في حضرموت.
اليوم، كما كان بالأمس، المجلس الانتقالي الجنوبي وقواتنا المسلحة الجنوبية صمام الأمان لشعبنا الجنوبي على العهد ماضون وعلى درب كل شهداء الجنوب والجرحى والتضحيات الجسيمة التي دفعها أبناء شعب الجنوب سائرون، الهدف واحد والجنوب فوق الجميع، ووحدة الصف الجنوبي وتعزيز لحمتنا الوطنية هي قوتنا. فلنمضي على ذلك ورص الصفوف والتلاحم والاصطفاط الجنوبي، فلتخرسوا ولا صوت يعلو فوق إرادة الشعب الحضرمي الجنوبي الأصيل وكل جنوبي قالها وما زال يكررها “حب الجنوب والهدف يجمعنا” من المهرة مروراً بـحضرموت إلى باب المندب.
والهمسة الأخيرة قريباً سيتم تطهير واستعادة وادي حضرموت وعودته لأهله من أبناء المحافظة ونخبتهم الحضرمية ولتعزيز الأمن والاستقرار والسكينة العامة، باجتثاث كل دنس أو بؤر لمليشيا الإرهاب والإحتلال وتصريحاتك تعجل بالحسم والتحرير لما تبقى من أرض الجنوب. عهد الرجال للرجال، وتحياتي لمن يستوعب .
أبو مرسال الدهمسي