شهداؤنا الابرار–جواس – كرم– ومفسرة الاحلام ( اسماء بدوي).
صالح الضالعي
لن يكون هناك امنا وامانا على قادتنا ووطننا وأنفسنا وأهلنا في الجنوب من شر الأشرار وكيد الفجار لطالما وحدودنا فاتحة ذراعيها وبكل أريحية لابناء الاحتلال– فنراهم يكتسحوا مدننا آمنين مطمئنين كياجوج وماجوج – فمنهم المواطن المغلوب على أمره ومنهم الفارون من بطش وجبروت الحوثي ومنهم خلايا ارهابية نائمة تتنقل بحرية تامة وكأنها في عقر دارها .. بالأمس اغتال ارهاب الاحتلال اليمني الشهيد القائد ( جواس) قائد محور العند فكان نواحنا وصراخنا مخترقا جدار صمتنا وحاجز احبالنا الصوتية ان لم نقل يسابق الضؤ.
ليتعه اليوم الشهيد القائد ( كرم المشرقي) الشاب الطامح في رؤية وطنه حرا مستقلا ، وعن قرب كان تعرفنا به ذات يوم فوجدت علامات عنفوان الوطنية على وجهه والمتمثل في اندفاعه الثوري الجنوبي– ترتسم في حدقات اعينه الدعجاء المليئة حبا لكل ماهو وطني.
شاب في مقتبل عمره قدم روحه رخيصة من اجلنا لعزتنا لكرامتنا لحريتنا – ويعد الشهيد الثالث بعد أباه وشقيقه الذان طالهم الإرهاب واي ارهاب كهذا منحهم صكوك اباحة دماء وازهاق أرواح أسرة بأكملها…
مفسرة الاحلام اسماء بدوي عرف عنها بأن حلمها كفلق الصباح لذلك فإن كثير من القنوات الإعلامية تتسابق لاجراء حوارا معها وعن اخر أحلامها
ففي اخر حلمها عن حدوث انفجار في عدن قبل ثلاث ايام من وقوعه ولم تمضي سواء سويعات حتى سمعنا نباء استشهاد القائد الجنوبي اللواء /؛الركن / ثابت جواس، وبعد يومين من الحادثة نشرت على صفحتها بأن تفجيرا اخرا سيحدث في عدن ولكنها حددت بأنه سيوجه نحو مطار عدن الدولي – ومن هنا نتساءل هل عملية اغتيال النقيب ( كرم المشرقي ) هو حلم (اسماء بدوي ) ام أن كارثة ستتبع العملية الإرهابية الغادرة التي طالت كادرا أمنيا جنوبيا من الطراز الرفيع.
فلن على توخي والحذر ثم الحذر ، لقد فتحت حدودنا بمباركة جنوبيين ارتضوا لأنفسهم أن يكونوا عبيدا لاسيادهم في صنعاء وبذلك فإن كل قطرة دم جنوبية تسفك يتحمل وزرها من قدم وسهل وأعان الإرهابيين تصفية أبناء جلدتهم والحليم تكفيه الإشارة وسنفضح قريبا من هم القادة الجنوبيين الذين يرفضون اغلاق حدودنا مع المحتلين اليمنيين