*انجازات رئيس الهيئة العلياء لتأمين الصحي لمنتسبي القوات الجنوبية والأمن تتحدث عن نفسها – ماهى انجازات المتقولين؟.*

اصيل هاشم

في ظل الظروف الصعبة والشائكة والمعقدة لملف الجرحى الجنوبين من أبناء قواتنا المسلحة الجنوبية والأمن الذي لم يستطع حله التحالف على الرغم أن الميزانية الضخمة التي كان يقدمها الأخوة الأماراتيين الا أن الوضع سيئ ولم يتمكنوا من حل هذة المشكلة بسبب لوبي الفساد والأرتزاق الذي كان يتلاعب بتلك الأموال التي كان يقدمها التحالف .
وبعد مغادرة الأخوة الأماراتيين من العاصمة عدن تعقدوضع ملف الجرحى وأزداد سؤء حتى كاد الملف أن يتحول الى كارثة أنسانية .

فما كان من قيادتنا السياسية هو سرعة تلافي الأمر حينما
أصدر الرئيس القائد عيدروس الزبيدي قرار تعيين الدكتور عارف الداعري رئيسا للهيئة العلياء لتأمين الصحي لمنتسبي القوات الجنوبية والأمن . لأنقاذ هذا الملف قبل أن يتحول الى كارثه أنسانية .
وبأمكانية بسيطة وشحيحة جدآ تمكن الدكتور عارف الداعري من أنقاذ هذا الملف فكان بمثابة شريان حياة لمن كان بقاءه على قيد الحياة شبة مستحيلة من جرحى منتسبي القوات الجنوبية والأمن .

فكانت أول أعماله هي .
تجهيز عناية مركزة خاصة بجرحى منتسبي القوات الجنوبية والأمن مكونة من عشرة أسرة أوجدها من لاشي برغم كل الصعاب والتحديات .

وواصل جهوده في تطوير هذة العناية حتى جعلها أفضل عناية مركزة في العاصمة عدن وبمعايير عالمية وبكادر تمريضي مؤهل ومن أفضل الممرضين داخل العاصمة عدن .

ليس هذا وحسب بل أستمر بمواصلة جهوده بكل عزيمة وأصرار– حيث قام بتجهيز مختبر حديث وبنك دم خاص لجرحى القوات الجنوبية الباسلة وأعادة تشغيل مركز الغسيل الكلوي في مستشفى عبود . ولم يتوقف هنا وحسب بل واصل جهوده في ظل ظروف مضنية وتمكن من أعادة ترميم مدرسة جندوح وأنشاء اول مركز للتعليم المستمر في المجال الطبي في العاصمة عدن والجنوب ككل .

وهذا جزء بسيط من الأنجازات التي قام بأنجازها خلال فترة وجيزة ومازال هناك الكثير من الأعمال التي قام بها برغم كل الظروف والتحديات لايسعنا المقام لذكرها، ولكن من أراد أن يشاهد أنجازاته فعليه التوجه الى المستشفيات والمراكز ليشاهد ماذكرته بعينه وعلى أرض الواقع .

.هذا ما صنعه هذا الرجل فأروني ماذا صنعتم يامن تحاولون تشوية سمعته.

أصيل هاشم