اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

( ناصرولد هادي) وحكاية(5) مليون دولار.

 

صالح ناجي 

قف وحترس عزيزي القارئ – تمهل أيها المواطن الجنوبي الجائع–هنا سنخرج المخباء ونكشف عن حقائق مدموغة بالوقائع– تلك المعلومات التي كتبناها لم تكن من باب الحقد والضغائن كمثل صاحبها مرتكب الآثام ومقيم الولائم – حين تاخون قلنا هذه قناعاته ، وحينما حشد وحرض ومون ومول مليشيات الإرهاب اليمنية لغزو العاصمة الجنوبية عدن التمسنا له عذرا لذنبه المقترف بحق أبناء جلدته ، قلنا طبعا هذه قناعاته وان كانت تندرج ضمن خياناته .

لكن عندما يتعلق الأمر بالمساس بقوت شعب وسيادة وطن فالمسألة فيها نظر لافعاله غير السوية .

يقول اعلامي مقرب منه في صفحته ( الفيس بوك ) بأن نجل (هادي – ناصر ) كان مقررا له استلام خمسة مليون شهريا من البنك المركزي والكلام طبعا للصحفي المحسوب عليه ( ص ، ح) .

ويؤكد بأن الحبيشي ،نائب مدير البنك المركزي سابقا صاحب الفضل في اعتماد المبلغ انف الذكر وباسم ألوية الحماية الرئاسية.

ثم اما بعد :

خمسة مليون دولار شهريا بالتمام و الكمال لقمة يلوكها الولد العاق ، تلك المبالغ كافية لإطعام شعب لأكثر من اشهر وماخفي كان اعظم ، ففي ملاهي ليلية في جمهورية مصر العربية وتحديدا في دار الاوبراء المصرية هناك حيث كان الرقص والطرب والغناء واللهو في يوم كان مقداره وسيطا يدعى ( ع – ع) والذي على رأسه بطحه يتحسس – ماعلينا – كلما في الأمر أن الوسيط الذي كان يدعي ذات يوم بأنه حراكيا من العيار الثقيل والحامل من الولد المدلل (ناصر ابن هادي) مليون دولار كمنحة وهبة لقيادي جنوبي كنا نحسبه كذلك لإنشاء تكتل بمسمى جنوبي ظاهرا ،واما باطنا فإنه مولود خدج اخواني وياسلام عليك ناصر ولد هادي.

حقا فإن دار الاوبراء المصرية كانت مكانا لليلة ملتهبة ،ليلة حمراء ماجنة ، فيها من الفسق والفسوق والفجور وشرب الخمور وعزف الآلات وقرع الطبل والمزمار حتى باتت خوت العقول .

ياسادة ياكرام لم نرى فتحيا لزرقا يكتب كلمة كفضول ويسأل نفسه هل من حق داعمه الاول ناصر ابن هادي تبذير اموال الشعب واهدارها في ليلة واحدة ، وهل من حق مموله هذا أن يسترزق من خيرات الوطن الذي يتآمر عليه ويصرف مليون دولار للاغراب والخونة والاعلاق لكي يجعل أبناء جلدته يرزح تحت الاحتلال اليمني الهمجي – أنها مفارقات عجيبة لاولئلك الذين يشتمون الرئيس القائد ( عيدروس الزبيدي ) والمجلس الانتقالي ، ومحافظ العاصمة الجنوبية ( لملس) ويرمون بما يحصل من حرب خدماتية قذرة لانفي الذكر– يجلدون الضحية – ويبرئون اللص والقاتل مسبل اليدين مقتديا بالهادوية ( الزيدية). 

أنه السخف والحماقة إن لم نقل لادعياء الزيف والباطل بأن عمالتهم تجاوزت حدود تصرفات محتل بغيض.

(5) مليون شهريا تحرر في شيك ابيض يحمل توقيعات لص كبير يدعى (الحبيشي) وبهكذا فساد منظم لم نرى ناشطا يكتب ولا صحفيا يتحدث ولا سياسيا يستنكر ولا شاعرا صدح ولا قولا معروفا أدان وحمل النجل الثاني لابن هادي ( ناصر) مسؤولية تدهور الوضع المعيشي لأبناء الجنوب ، لم نسمع يوما بأن ابن هادي كان بإمكانه استيراد محطة كهربائية كافية لتمويل ست أو عشر محافظات جنوبية ، لم نقراء يوما بأن هناك من يصدح بوجه جلال هادي واخيه ناصر ليقول له كفى لصوصية ، كفى تامرات ، كفى عذاب لشعب تواق لاستعادة دولته الجنوبية – لم ولن واه اه من كلمة ضاعت بين فكي المفسدين الثائرين لهزائم المحتلين اليمنين ، في جوف (ناصر) حقد وضغينة تجاه شعب هزم أسياده الحوثية والاخوانية اليمنية ، يردد اولاد هادي دوما الا هل من مزيد من لطم أبانا في معقل بيت طاعة الزيدية ، وفي شارع الستين كان الحدث عيني عينك ومع ذلك يتمنون بأن تعود تلك الوقائع مرة ثانية – القط يحب خانقة ،مثلا يردده الكثير منا، انا وانت وناصر ابن هادي.

زر الذهاب إلى الأعلى