فشلت الأزمات وانتصر الجنوب
كتب/ أحمد اللبني
أزمات تتوالى على شعبنا الجنوبي، ذات طابع ممنهج ومجدول مما يدل على افتعالها من قبل قوى الشر والفساد، فكلما فشلوت بتمرير ازمة افتعلوا غيرها بغية تركيع شعب الجنوب وقياداته السياسية وفي كل مرة، يفشلون فيها فيعودون مدحورين وبذلك فانهم يوجهون الأوامر لاعلامهم اللعين ليحمل نتائج الازمة المجلس الانتقالي أو بعض القيادات المحسوبة عليه لكنهم ايضا” يفشلون لأن كل الاعيبهم باتت معروفة للجميع.
معطياتنا اليوم تشير الئ اننا رقم صعب في وسط معادلة عجزوا عن حلها.
بالأمس انقلب السحر على الساحر واليوم ايضا” وغدا” كذلك سوف ينقلب السحر على الساحر.
*الى هنا انتهى اللغز* دعونا نرى القاسم المشترك تمهيدا” للحل.
هناك اربع كلمات تبدو مبعثرة وماهي بمبعثرة وهي رقم، معادلة، سحر، ساحر.
الرقم دلالة علئ منتصر مقدس.
معادله دلالة على طرفين هكذا يقال.
سحر دلالة على استخدام شي خارج عن المألوف وهنا يكمن الضعف وعدم المواجهة.
ساحر دلالةعلى شخص استعان بااشخاص بغض النظر كانوا جن أو بشر.
الحل بعد الترتيب
لاحظوا الان رغم أنه يوجد *طرفين* الا انه يوجد *رقم* واحد منتصر رغم *سحر* الإمكانيات المتاحه للطرف المهزوم ورغم استعانة *الساحر بالآخرين ليلتف على الرقم الصعب، لكنهم لايجنون سوى هزائمهم في كل مرة.
من العاصمة الأبدية (عدن) اقول للرقم الصعب الرئيس عيدروس الزبيدي
اثبتم أن عهد الرجال للرجال لاتمسها طلاسمهم ولو تحالفوا مع شياطين الجبال أو ربما ابليس أو الدجال.
بلغوا عنا نحن شعب الجنوب اننا قادمون ،منتصرون لامحال