اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

الارهابيون الاخونجيون واعينهم على استباحة الجنوب

 

حسان الحسيني الجحافي

يقول الاخونجيون انهم اعداء الحوثي ويصفونهم بالروافض ،قولا ظاهرا ،بينما في الباطن انهم شيعة واحدة هنا نستشهد مايحدث في حرب ترتسم معالمها انهاوحرب دبرت في ليل مفادها الخيانة لليد التي امتدت لهم ممثلا بالتحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي ،هنا نتساءل مالذي قدمه الإخوان لهذا الوطن(الجنوب) غير إذلال الناس،ونشر الخوف في منازل المواطنين الذين ليس لهم سلطة ولا قوة؟*
سؤال يخلقه الحال الذي يفرضه الواقع بحقيقة تنافي كل مساعيهم وادعاءاتهم الواهية .

حين يشاهدون الجنوبيين متحدين ومتحابين لا تسودهم العنصرية ولا المناطقية تجد الإخوان يسعون بكافة النواحي لإثارة البلبلة والفوضى في أوساط الجنوبيين ، ودائماً هدفهم هو (كيفية نشر الإشاعات والخلافات بين أبناء المحافظات الجنوبية الواحدة) ولكن هدف الجنوبيين راسخ فوق أنوف كل إخواني. هدفهم مشروع الإستقلال والتحرير، دونما ذلك هما خياران لاثالث لهم، وهو النصر واستعادة الدولة أو الشهادة.

الجنوبيون ليسوا متنفذين أو مجموعات أو أحزاب ،انما الجنوبيين شعب ودولة ،هوية ،أرض ،انسان، وطن متكامل الأركان ولها سيادتها وعزتها .حتى أن صوتهم يمتد في الآفاق من باب المندب إلى المهرة “نريد استعادة دولتنا ولا مطلب آخر يرضيهم غير الإنفصال من الشماليين والجماعات الإرهابية التي جعلت نصب أعينها أرض الجنوب وخيراتها .

لكن اليوم تغير كل شيئ بهذه الأرض ، المهرة لم تعد حاضنة للإخوان ، ولم تعد شبوة تناصرهم وبات أبناء شبوة يعدون قوتهم للتحرر من مليشيات الإخوان الممثلة بعصابة ( بن لعكب)ولم تعد أبين تؤيدهم وبدأت الانشقاقات في صفوفهم تتهالك،
ولم تعد سيئون تحت سيطرتهم كون الشعب ينتظر اللحظة لتحرير حضرموت من عصابة الإخوان والشرعية،
وهنا عدن وسقطرى ولحج وردفان ويافع والضالع ترفضهم ، فلم تعد هذه المناطق حاضنة لأي نسبة من الإخوان والشرعية، وباتت كل هذه المناطق الجنوبية، بامتياز لامشروع لها غيراستعادة الدولة الجنوبية، بل على العكس تمامآ تحولت هذه المناطق إلى مناصرة إخواتها من المناطق الجنوبية في محو بقاء الوحدة اليمنية وعصاباتها…

الإخوان والشرعية خسروا مناطق الشمال في غضون ساعات بدون أي مواجهة تذكر والسبب تصرفاتهم العدوانية ونظرتهم الخبيثة تجاه الجنوب التي أصبحت اعينهم لاتنظر سوى إلى خيرات الجنوب وأرضه وأصبحوا ضد كل من اختلف معهم أو عارضهم أو كل من وقف ضد مشاريعهم في عودة أرض الجنوب للجنوبيين.

الإخوان خدموا الحوثي وتخلوا عن الوحدة اليمنية بامتياز والتي لطالما كانوا يقولون بانها مقدسة.

لقد تغيرت الإعدادات وأصبح الشماليون يعشقون الإنفصال نتيجة اتحاد الإخوان والحوثي والشرعية وفرض الغرامات الكبيرة على مناطق الشمال فلم يعودوا يعشقوا الوحدة اليمنية ويهتفوا” لن يبقى غير اليمن السعيد” فما دون ذلك لن تسقط إلا دماء، فقد أصبح الصراع بين كل الأحزاب السياسية فقط بكيفية اجتياح الجنوب وحاولوا إيجاد جماعات عنصرية ومناطقية ومرتزقة لأعداء البلد كدويلة خاصه بهم تسعى لنشر الصراعات الداخلية والفتن وغيرها من الجماعات الإخوانية الطامعة.

عدن تدمر من قبل من يدعون بوقوفهم لجانب الشعب لتحسين الوضع المعيشي
عدن تعذب من قبل من يدعون انتماءهم إلى أراضي جنوبية ،ومعهم مستوطنون 48 شماليون.

عدن تنزف من قبل الإخوان الذين يدعون التحرير وهم يسعون لنشر خلاياهم النائمين فيها.

عدن معتقلة من قبل عصابات الأحمر ،عدن تتألم من بقاء المليشيات الإرهابية المصنوعة من قبل المخابرات العسكرية اليمنية.

وختاماً لن يحل أي سلام أو أمن بأي منطقة من مناطق الجنوب، وما تزال خلايا الإخوان متواجدة.

فلا سلام مع حزب إرهابي (الاخوان)، حقيقة لا غبار عليها والتاريخ يشهد على مااقول ،التاريخ نحن من سنكتبه ونغير مجراه بتصحيح يمثله الإنتماء الحقيقي لهذا الوطن الذي لن يزهر بمثل هذه العاهات .

زر الذهاب إلى الأعلى