تحت دعوى السياحة ..توافدابناء الاحتلال اليمني الى حضرموت.. قيادات عسكرية جنوبية تصفها بالحشد العسكري لاسقاط المحافظة.
النقابي الجنوبي /خاص
تتعرّض حضرموت المُكلّا لنزوح بشري مُكثّف قادمينَ من شتّى بِقاع أراضي العربية اليمنية.
ووصفت قيادات عسكرية جنوبية بان ازديادأعدادهم في الآونةِ الأخيرة على اثر وصول الداعشي إبراهيم حيدان وزير الداخلية في حكومة .
واكدت القيادات العسكرية الجنوبية بان مايجري مؤامرة واضحة و جليّة إن لم تكُن هُنالكَ احترازات أمنية جنوبيةيقضة لكشف المستور قبلَ وقوعِ الجريمة،و مُداهمة أوكار الخلايا النائمة قبلَ أن يُعلنوا ساعةَ الصفر المُحددة،وان السكوت عنها عواقبها كارثية مُدمِّرة.
واكد مواطنيين عن وصول أعداد هائلة من المُستوطنينَ الزيود إلى حضرموت المُكلّا تحت دعوى السياحة في ظل تواجد أمير داعش إبراهيم حيدان
وتوقعت القيادات العسكرية الجنوبية بان توافد أبناء العربية اليمنية يُشير إلى مُخطط خبيث مدروس بعناية فائقة يُنبئ بـكارثة قادمة.
واوضحت بان الجموع القادمة من العربية اليمنية عبارة عن قوات عسكرية مُتخَفّية بملابس مدنية لإسقاط حضرموت المُكلّا من الداخل كما كانَ و ما زالَ مُخطط للعاصمة الجنوبية عدن.
محذرة بالقول :نأمل من الجهات الرسمية الجنوبية توخّي الحذر و استدراك الخطر قبلَ وقوعه و تكثيف الحملات الأمنية لـ تفتيش المارّة و مداهمة الأوكار المُشتبه فيها،وتابعت نامل أن تصِل الرسالة إلى الأجهزة الأمنية في كُلًّا من حضرموت المُكلّا و العاصمة الجنوبية .