تفحيط نقابي
وئام نبيل
لم نكن يوما لنرغب الخوض في تفاصيل تدخل القضاء في شؤون النقابات كونها مستقلة ،لكن ماجعلنا اليوم نكتب تلك التفحيط لجؤ قيادات نقابية سابقة عمرها الافتراضي اكل عليه الدهر وشرب ..هل نقول بأن عمر قيادي نقابي تجاوز عمر مولود ليصل إلى مرحلة الشباب ومع ذلك مازال القيادي النقابي متشبثا بقضه وقضيضه على كرسي هو في الأصل تطوعي ، لطالما والأمر كذلك كيف نفهم بأن قيادة لها خمسة عشر عاما خدمت العمال والموظفين في شركة النفط كمدة كهذه تطوعية الا في حال أن وراء الحاكمة ماوراءها .
القضاء دوما هو الفيصل في كل من يلجأ إليه ،الا هنا وفي معركة فاصلة يقول عنها العماليون في شركة النفط أنهم لايريدون النقابة السابقة كونها لم تعمل شيئا لهم ، وأكدوا أنهم بحاجة إلى انتخابات لكل الفروع والى انتخاب مجلس تنسيقي لنقابات شركة النفط .
من حق العامل والموظف أن يطالب بالتغير الإيجابي وهذا حق كفلته كافة القوانين والأنظمة المنظمة لذلك ، يتجلى السؤال الأهم مافائدة قاضيا التدخل في تأسيس أو انتخاب كيانات نقابية مستقلة وهى اساسا لاتخضع لحكومة أو نظام ،انها نقابات مستقلة بعيدة عن سلطة وبعيدة عن مكرمة أو جاه أو ماشابه ذلك .
اخيرا تمخضت انتخابات مجلس تنسيقي لشركة النفط وبتاييد ومباركة اتحاد نقابات عمال الجنوب ومكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بالعاصمة عدن .هنا تم التفحيط والى تفحيط اخر