ابن سيرين يوضح دلالات رؤية الصحراء في المنام

النقابي الجنوبي/متابعات
فسّر الإمام ابن سيرين رؤية الصحراء في المنام بعدة دلالات، ترتبط في مجملها بحال الرائي وظروفه النفسية والمعيشية. وأوضح أن الصحراء ترمز غالبًا إلى العناء والتعب أو المرور بمرحلة من الضيق وقلة الموارد، وقد تشير إلى سفر شاق أو سعي يتطلب الصبر والتحمّل.
وبيّن ابن سيرين أن المشي في الصحراء يدل على السعي في أمرٍ صعب، إلا أن عاقبته قد تكون خيرًا بعد صبر، بينما يشير الضياع في الصحراء إلى الحيرة أو الابتعاد عن الطريق الصحيح. أما رؤية الصحراء الواسعة فقد تعكس تقلبات الدنيا أو شعور الرائي بالوحدة وتحمل المسؤوليات.
وأضاف أن ظهور الماء أو الواحة في الصحراء يُعد بشارة بالفرج والرزق بعد الضيق، في حين أن الخروج من الصحراء يدل على زوال الهموم وانتهاء البلاء. وأكد أن الصحراء القاحلة ترمز إلى الفقر أو الشدة، بينما تعني الخضرة في الصحراء خيرًا غير متوقع يأتي من حيث لا يُحتسب.
ويؤكد ابن سيرين في ختام تفسيره أن رؤية الصحراء هي ابتلاء واختبار، لكن الصبر والثبات يحملان في طياتهما الفرج والخير بإذن الله.