اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.
مقالات الراي الجنوبي

معركة الهوية والسيادة.. الجنوب العربي وقواته المسلحة الجنوبية وحق استعادة وإعلان الدولة

كتب/ أبو مرسال الدهمسي

نعيد نكرر لكل من ينتهج أسلوب الاستهداف الممنهج، حتى في المصطلحات، ونقول بوضوح:
إنها القوات المسلحة الجنوبية، وليس كما تحاولون تسميتها عن عمد وبخطاب عنصري مرفوض.

القوات المسلحة الجنوبية تمثل ركيزة أساسية في حماية الأمن والاستقرار، وبسط السكينة والأمان، وصون الحرية والكرامة لكل جنوبي ومواطن في محافظات الجنوب. وهذه القوات هي شريك فاعل في مكافحة الإرهاب والشر، والتصدي للمليشيات الحوثية، والجماعات الإخوانية الإرهابية، وحماية أرض الجنوب وتطهيرها من قوى التطرف، بما ينسجم مع متطلبات الأمن الإقليمي والدولي.

أما دولتنا، فاسمها دولة الجنوب العربي، وذلك بعيداً عن محاولات اليمننة، وبعيداً عن مصطلحات مثل “اليمن الجنوبي” أو “جنوب اليمن”، وهي تسميات تحمل دلالات سياسية خاطئة توحي بأن الشمال والجنوب دولة واحدة، وأن ما نطالب به هو تقسيم أو شق للصف، أو انفصال وهذا غير صحيح.!

فالجنوب كان دولة مستقلة ومعترفً بها دولياً، وما نعيشه اليوم من نضال وتضحيات إنما هو من أجل فك الارتباط واستعادة الدولة التي تم القضاء عليها في حرب صيف 1994م، ثم دفنت سياسياً وحرب ثانية في 2015م. إن استعادة دولة الجنوب ليست انفصالًا بالمعنى القانوني أو السياسي، بل هي تصحيح لمسار تاريخي وسياسي ظالم. واستعادة وإعلان دولة معروفة بمكانتها وتاريخها وجغرافيتها ماقبل عام 1990م ولا سلام إلا بعودة الدولتين.

يقف اليوم أبناء شعب الجنوب العربي كافة صفاً واحداً خلف الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، يواصلون المسير الجنوبي بثبات، وبعهد لا يتزعزع، وإرادة شعب، وعدالة قضية، وحق أصيل في تقرير المصير

وعلى العالم أن يدرك جيداً أنه لا يمكن أن يتحقق أمن أو استقرار في المنطقة، ولا سلام حقيقي، دون الاستقلال واستعادة وإعلان دولتنا الجنوب العربي

اليوم يثبت أبناء شعب الجنوب أنهم كالجسد الواحد، ومن ساحة العروض بالعاصمة الحبيبة الحرة عدن يرسلون الرسالة بصوت وإرادة موحدون على هدف استعادة دولتهم وإعلانها، بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي. وماضون بثبات وعزيمة وإرادة لا تلين.
لاستعادة وإعلان استقلال دولة الجنوب العربي.

استعادة دوله الجنوب
المسير الجنوبي لاعلان الاستقلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى