الاعلامي (جيزان الحميدي) واستحقاقية التكريم

معاذ الروسي

في لحظة يختلط فيها الفخر بالامتنان ويقف فيها الوفاء شاهدًا على عطاء لا ينضب
تم تكريم الصديق العزيز جيزان الحميدي تكريما يليق بروحه النبيلة وجهوده التي لم تهدأ يوما لم يأت هذا التكريم صدفة بل جاء اعترافا مستحقا لرجل حمل الكاميرا كرسالة وجعل من الصورة صوتًا يعكس هموم الناس ونبض المجتمع وحقيقة الميدان
جيزان لم يكن مجرد إعلامي كان عينا صادقة تنقل الواقع بوعي ومسؤولية، وصوتا شجاعا يضيء الزوايا المنسية ويرفع من قيمة العمل الإعلامي لما فيه خدمة الإنسان والمكان سعى بجد، وعمل بإخلاص ووقف في صف المجتمع قلبا وقالبًا حتى أصبح جزءا من الثقة العامة وركنًا مهمًا في أي حدث أو فعالية
وجاء هذا التكريم ليقول له لقد أديت الأمانة وكنت مثالًا للالتزام ورمزًا للعمل النزيه الذي يضع مصلحة المجتمع فوق كل اعتبار
إن تكريمه اليوم هو تكريم لكل مخلص يحمل نفس الرسالة ولكل إعلامي يؤمن أن دوره ليس مجرد نقل خبر بل صناعة أثر
بالتوفيق يا صديقي العزيز