الإمارات والجنوب: شراكة إنسانية وتنموية مستدامة
كتب/ جمال علي
إن دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، لم تتوان يومًا عن تقديم الدعم والمساندة لشعب الجنوب العربي، في مختلف المجالات الإنسانية والخدمية. فمن خلال مشاريعها التنموية والإنسانية، أثبتت الإمارات أنها شريكًا حقيقيًا في بناء مستقبل أفضل للجنوب.
في المجال التعليمي، قدمت الإمارات دعمًا كبيرًا لشعب الجنوب، من خلال بناء المدارس وتوفير المنح الدراسية للطلاب. كما ساهمت في تأهيل الكوادر التعليمية، لضمان استمرارية العملية التعليمية في الجنوب.
ولا يقتصر دعم الإمارات على المجال التعليمي فقط، بل يمتد ليشمل مختلف المجالات الإنسانية والخدمية. فقد قدمت الإمارات مساعدات إنسانية للجنوب ، من خلال توفير الغذاء والدواء والمأوى للمحتاجين. كما ساهمت في دعم القطاع الصحي، من خلال بناء المستشفيات وتوفير المعدات الطبية.
إن دعم الإمارات لشعب الجنوب العربي يعكس قيمها الإنسانية والخيرية وخاصة في هذه الظروف العصيبة ، ويؤكد على التزامها بمساعدة الشعوب المتضررة. فشعب الجنوب العربي يقدر عالياً هذا الدعم، ويشعر بالامتنان لقيادة الإمارات وشعبها على هذه الجهود الإنسانية النبيلة.
نرفع عظيم الشكر والتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة، شعباً وقيادة، على دعمها المستمر لشعب الجنوب العربي. كما نرفع أسمى آيات الشكر والامتنان إلى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، على جهوده الحثيثة في تعزيز العلاقات بين الجنوب والإمارات، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين.