اكتوبر الجنوب .. شعلة الثورة التي لا تنطفئ

 

كتب/ سفيان الحنشي

بداية اهني نفسي واهني قواتنا المسلحة الجنوبية وشعب الجنوب وقيادتنا السياسية الجنوبية الممثله بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي بمناسبة قدوم ذكرى الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيد وبهذه المناسبة العظيمة التي تتجدد على شعب الجنوب من كل عام ولازال يعيش منذ تلك الوهلة الثورية التي تحققت على اثرها نيل الحرية والاستقلال الاول ونبذ امبروطورية المحتل من على هذه الارض الطاهره وهو في حالة ثبات وصمود لايستهان به برغم ما يعانيه من ظرووف إقتصادية صعبة يحاولون بها اعداء اليوم في الداخل والخارج تركيعه دون نظرهم بالعواقب الوخيمة التي سوف يتلقونها إن تمادوا بذالك.

إن ذكرى ثورة الرابع عشر المجيده ستظل دائمآ وابدآ شعلة ثورية لاتغيب عن شعب الجنوب جيلآ بعد جيل وستظل حاضره معنا في كل تفاصيل حياة شعب الجنوب الصامدفثورة اكتوبر المتوهجه احدثت انتصارآ كبيرآ وغيرت مسارآ حتمي صنعه الاجداد الميامين ضد الاستعمار البريطاني البغيض الذي حاول غرس اطماعة على كافة اراضي الجنوب من اجل تأسيس ساحة انطلاقه من عدن الثورة والكفاح لتمدده على المنطقة برمتها الطامع بذالك لكن خاب وخسر انذااك حين تم كسر مشروعه من قبل ثوار ثورة الرابع عشر المجيد في جنوبنا الحبيب.

نعم فثورة اكتوبر ماهي إلا نقطة تحول جنوبي ومهدآ متزاخم كان خلفها جباه سمراء ورؤس لاتنحني وسواعد لاتلين وشعب لا يكل ولايمل ولا يعرف للخضوع معنى او التنازل نال الحرية والاستقلال وشرف شعلة النصر ترفرف على شموخ الجبال بدئآ من ردفان الشماء الذي برز فيه عنوان النصر لتصبح ثورة اكتوبر محفورة في قواميس كتب التاريخ من بين اوئل ثوارات الشعوب التي نفضت غبار المستعمرين.

وبهذه المناسبةالعظيمة إننانستذكر في هذا اليوم بطولات أولائك الاجداد والرجال الابطال الذين رووا الارض بدمائهم الطاهره وصنعو سهم الانتصار حتى شاع نور وكما مشو في هذه الطريق لازال شعب الجنوب وقيادتة وقواتة المسلحة الجنوبية على خطاهم سائرون نحو الهدف المنشود الذي لارجعة عنه… مؤكدين بأن ثوره الاجداد وحريتهم وكرامتهم لم تشتراء ولا تباع ولم تكن هبة من احد بل ثمرة صمود وكفاح اسطوري نال من خلالهاشعبنا الجنوبي استقلاله الاول وستبقى هذه الذكرى خالدة في وجداننا ومنارة تضيء طريق السيادة والكرامة الوطنية الجنوبية مهما كانت التحديات.