القاهرة.. حكاية عشق لا تنتهي.. في حضنها شفاء.. نيلها دواء.. قباب ازهرها وقار وانبهار

النقابي الجنوبي/ القاهرة/ إعداد/صالح الضالعي
القاهرة.. بيت القصيد.. بين احضانها واقع وخيال.. ومشاعر وحنان
أطباء أكفاء ومشافي راقية
مركز الحياة للتأهيل بالقاهرة.. رعاية متكاملة تعيد لك الحيوية
بالقاهرة.. يختلط عبق التاريخ بنبض العاشقين، تنساب الكلمات كما ينساب النيل في هدوئه الساحر. في شوارع القاهرة القديمة، مرّت عيناكِ كنسمةٍ من عبير الفجر، توقظ في القلب ما نام، وتُشعل في الروح لهفة اللقاء. كنتِ تمشين بين الأزقة كأنكِ من نور الحسين، أو من سحر خان الخليلي، كل شيء فيكِ يروي حكاية عشقٍ لا تنتهي.
ضحكتكِ كأنها صوت مؤذنٍ في الفجر توقظني من غفوة العمر، وتعيدني طفلًا يركض خلف الحلم، انت يا زهرةً نبتت في القلب وتعاريج اوردته، لكِ من النيل صفاء، ومن قباشب الأزهر وقار، ومن غروب الجيزة سحرٌ لا يُقاوم.
“بعد وصول القاهرة”، تنسج بين الواقع والخيال، وتغزل مشاعر الوصول والانبهار – هبطت الطائرة أخيرًا، وارتجف القلب كما لو أنه يهبط معها. القاهرة، المدينة التي لا تنام، استقبلتني بأنفاسها الدافئة، وضجيجها الذي يشبه نبض الحياة. لم تكن هذه زيارتي الأولى، لكنها كانت مختلفة. كأنني أراها بعين جديدة، أو كأنها قررت أن تكشف لي وجهًا لم أره من قبل أو من بعد.. زيارتي لها تعددت ما بين جرح غائر منهك على اثر مداهمة الأمراض.. واخرى كاستحمام لنفض غبار المتاعب والهموم والأحزان.
في الطريق من المطار، كانت الشوارع تتلوى كأفعى ذهبية تحت ضوء المصابيح، والمباني تتراصّ كأنها تحرس ذاكرة ألف عام.. صوت الأذان يتسلل من بعيد، يختلط بصوت الباعة، وضحكات الأطفال، وصفير السيارات. كل شيء هنا حيّ، حتى الصمت له نكهة خاصة.
دخلت الشقة بعد حجزها في منتصف الليل البهيم، لكنني لم أستطع البقاء طويلًا. كان عليّ أن أخرج، أن أتنفس القاهرة كما ينبغي.. مشيت في وسط البلد، حيث الأرصفة تحكي قصص العشاق، والمقاهي تحتفظ بأحاديث المثقفين، والكتب القديمة تلوّح لي من خلف الزجاج وكأنها تعرفني.. نعم كانها تدرك بأن مجيئي اليها لأتنفس عبقها الخرافي..
لست غريبا
في لحظة، شعرت أنني أنتمي. أنني لست غريبًا هنا. ربما لأن القاهرة لا تسأل من أين أتيت، بل تحتضنك كما أنت، وتمنحك جزءً من روحها دون مقابل.. من جسدها دون من أو اذى كونها هي من تصنع التاريخ وتعيد للعربي قوميته وهويته
أطباء أكفاء ومشافي راقية
في قلب القاهرة، يختلط عبق التاريخ بصوت الحياة، تنبض المستشفيات كما تنبض شرايين المدينة. ليست مجرد مبانٍ بيضاء أو أجهزة حديثة، بل هي معابد صغيرة للرحمة، يقف فيها الطب شامخًا، وتُمارس فيه الإنسانية بأدق تفاصيلها.
ومن بين الأطباء الذين تشرفنا بمعرفتهم:
-استشاري جراحة عظام ومفاصل ألا وهو الدكتور/ احمد عبدالعزيز
القاهرة تخجلك برقيها الحضاري
تدخل أحد المشافي الراقية، فتشعر أنك في عالم آخر. النظافة تسبقك، والهدوء يحتضنك، والوجوه التي تستقبلك لا تحمل فقط المعرفة، بل تحمل الطمأنينة..الأطباء هنا لا يكتفون بالعلم، بل يضيفون إليه لمسة من الحنان، وكأنهم يعالجون الروح قبل الجسد.
ينظر للمريض كحالة بل كحكاية.
في القاهرة، لا يُنظر إلى المريض كحالة، بل كحكاية. كل نبضة قلب تُقرأ، وكل تنهيدة تُفهم، وكل ألم يُحترم. الأطباء الأكفاء لا يكتفون بالتشخيص، بل يكتبون وصفاتهم كما يكتب الشاعر قصيدته، بحذر، وبحب، وبأمل.
تنسج القاهرة قصصا من الشفاء
وما بين غرف العمليات، وصالات الانتظار، وممرات الطوارئ، تنسج القاهرة قصصًا من الشفاء، وتُعيد للناس قدرتهم على الحلم. فهنا، في هذه المدينة التي لا تنام، الطب ليس مهنة فقط، بل رسالة انسانية.
مركز الحياة للعلاج الطبيعي والتأهيل وتنسيق القوام.. د/هشام درويش
في قلب القاهرة، يبرز مركز الحياة للعلاج الطبيعي والتأهيل وتنسيق القوام كواحد من أبرز المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي والتأهيل، إذ يجمع بين الخبرة الطبية والتقنيات الحديثة لتقديم خدمات صحية متكاملة للمرضى من مختلف الأعمار.
ويعد مركز الحياة للعلاج الطبيعي من أكبر المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي وتنسيق القوام وتحت إدارة بروفيسور العلاج الطبيعي والتأهيل وتنسيق القوام بمستشفيات القوات المسلحة المصرية، ودكتوراة العلاج الطبيعي- جامعة القاهرة.. انه الدكتور/ هشام سالم درويش.
طاقم طبي.. تناغم وأداء وتفوق
ويضم المركز طاقم طبي متناغم في المهنة.. جلهم يتناوبون على تقديم الخدمات الطبية الطبيعية باسلوب محترف.. وإلى الدكتور/ ماهر، وعفويته المحببة لدى كل مريض، لعلها هي من اوصلته لفرض نفسه طوعا بالاكباد، والدكتور/ شاهين، عامل ايه ياصالح، كلمات لها حلاوة من اعلاها حد جعلتنا نتنفس هواء الصحة، ونلبس ثوب العافية، فيما ان الدكتور/ سيف وابتسامته الخجولة
رجرجت فقرات عمودنا ودثرته تاج الشفاء بإذن الله.. يليهم ايضا دكاترة لهم باع طويل في مجال كهذا ومنهم الدكتور/ صابر، والدكتورة/ فرح هاشم، والدكتورة/ مريم محمد
ثم أما.. بعد
يأتي دور صناع الاستقبال كونهم جالبون السعادة للمريض، وسعدية تلك الفتاة التي لا تفارق محياها الابتسامة بوجه المرضى القادمين إلى المركز كصدقة منها لتنال الثقة وبذلك ترى تحركاتها كالنحلة، الملكة التي تحتسي رحيق العسل الخاص بها كملكة ..وبهكذا فأن المريض يتمدد مطمئنا في سرير العلاج الطبيعي بمركز الحياة بالقاهرة، ذلك لحسن اخلاقها لاسيما وانها تمكنت من أسر القلوب وطوعتها.. إذ «قالت» في معرض ردها على رسالتنا بصفحة الفيس الخاصة بالمركز، اهلا وسهلا بحضرتك تنورنا في أي وقت يافندم.. وفي حال تواصلنا بها اثيريا في رحلة البحث عن المركز.
اقسام مركز الحياة
-العلاج المائي: الكنز العلاجي المفقود ويختلف تماما عن السباحة كونه وسيلة علاجية لها قواعد وطرق باستخدام خواص المياه من ضغط وطفو وتأثير هيدروستاكيا لتحقيق أهداف البرنامج العلاجي.
-شد الفقرات
من خلال تعيين قوة الشد بالكمبيوتر حسب وزن الجسم ومقدار الضغط على الاعصاب يتم سحب الفقرات للتخلص من الألم والتنميل والحرقان والشعور بالراحة الفورية.
العلاج الكهربائي
يتم عن طريق استخدام التيارات الكهربائية المختلفة والموجات الصوتية والأشعة من خلال أجهزة اصلية معتمدة لتخفيف الألم وعلاج الالتهابات وزيادة قوة العضلات.
الموجات التصادمية
ويعد هذا أحدث صيحة في علاج التهاب الاوتار وتيبس الأربطة وعلاج الشوكة العظمية بفاعلية وأمان تامين.
العلاج اليدوي
ويتم فيه تقويم وتحريك وتقوية المفاصل والانسجة الضامة العضلات لاستعادة الوظيفة الحركية للمنطقة المصابة باستخدام علم ميكانيكا الحركة.
برنامج تأهيل بعد منظار الركبة
عادة ما يستطيع المريض الخروج من المشفى بعد حوالي ساعتين من جراحة منظار الركبة خلال 24 ساعة إلى 48 ساعة، إذ يفضل وضع كيس من الثلج على الركبة أربع أو خمس مرات يوميا لمدة 15 – 10 دقائق لتقليل الألم والالتهاب.
-يجب استخدام العكازات لفترة اسبوعين
المكان
حي العجوزة
-الخدمات
-علاج الانزلاق الغضروفي بدون جراحة
-علاج التهاب الأوتار والعضلات
تجمد الكتف
-خشونة المفاصل
-تأهيل المشي والحركة
-برامج غذائية مميزة لتنسيق القوام
-تأهيل بعد جراحة تغيير المفاصل وتوصيل الأوتار