وسط تكتم المليشيا على خسائرها.. قيادات حوثية بارزة على قائمة الاستهداف الإسرائيلي

النقابي الجنوبي / خاص
كشفت تقارير إسرائيلية نقلها موقع أمريكي أن زعيم مليشيا الحوثي الإرهابية عبدالملك الحوثي وعدداً من أبرز قادتها أصبحوا ضمن قائمة الاستهداف المباشر خلال المرحلة المقبلة.
وتشمل القائمة رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط والقيادي عبدالخالق الحوثي والناطق العسكري باسم المليشيات الحوثية يحيى سريع وما يسمى رئيس جهاز الاستخبارات أبو علي الحاكم إضافة إلى القيادي في الحرس الثوري الإيراني عبدالرضا شهلائي الذي يُعد أحد أبرز العقول المدبرة لدعم المليشيا عسكرياً.
وبحسب التقارير، ترى تل أبيب أن هذه الأسماء تمثل مفاتيح محورية في استمرار الهجمات الحوثية على الملاحة الدولية واستهداف إسرائيل، ما يجعلها أهدافاً مرشحة في أي تصعيد عسكري قادم.
في المقابل، أفادت مصادر محلية في صعدة أن المليشيا شيّعت، وسط إجراءات أمنية مشددة وتكتم ملحوظ، سبعة من قياداتها البارزين في مقبرة روضة الصماد.
وذكرت المصادر أن من بين القتلى حسين عبدالكريم الحوثي نجل ما يسمى وزير داخلية حكومة المليشيا والقيادي الميداني الملقب بـ”الرهوي”، إلى جانب عدد من مرافقيهم الذين لقوا مصرعهم في اشتباكات مسلحة بالعاصمة اليمنية صنعاء مؤخراً.
كما سقطت مجموعة أخرى من عناصر المليشيا في مواجهات مع قوات محلية بمحافظة الجوف ما أثار تساؤلات متزايدة في أوساط أنصارها حول حجم الخسائر الفعلية والتصدعات الداخلية.
ويرى مراقبون أن حرص المليشيا على التعتيم الإعلامي يعكس حالة من الارتباك والخشية من انهيار معنويات مقاتليها خصوصاً مع تصاعد الأنباء عن صراع داخلي بين أجنحتها وتنامي نفوذ بعض القيادات على حساب أخرى الأمر الذي قد يهدد تماسكها السياسي والعسكري على المدى القريب.
