المجلس الإنتقالي الجنوبي هو مظلة لكافة أبناء الجنوب المؤمنين بقضية شعب الجنوب التحررية.

جهاد العاقل.
بفتوى تكفيرية إخوانية شن جهابذة الدجل السياسي اليمانية حربهم على الجنوب عام1994م،، على أنهم شيوعيين وأعادوا الكرة عام 2015م بانحراف زاويتهم 180 درجة وقالوا عنهم بأنهم دواعش وقاعدة.
يستحيل أن يكون شعب الجنوب عام1994م شيوعيا وفي عام 2015م داعشيا وقاعدة .. كيف يقبل العالم مثل هذا الطرح، وهل تمر هذه الألاعيب على المجتمع الدولي برمته.
لامناص من تلبية حق الجنوبيين في إستعادة دولتهم وقيام حكمهم الفيدرالي على ترابها، فلن يكون هناك سلام ولا تنمية دون الاستماع لتظلمات وتطلعات الجنوبيين.
سعى المنتصر يوم 7/7 على تجريف ثقافة شعب الجنوب بغزوهم بثقافة الفيد والتكسب على حساب لقمة البسطاء، وكرسوا تلك السياسة القذرة ولكنهم لم يفلحوا وتصدى لهم شعب الجنوب لامتلاكهم حضارة عريقة ضاربة في الأعماق.
لقد عاش شعبنا الجنوبي العظيم مآسي وآلآم كبيرة جرّاء الحروب التي فرضت عليه من قبل العربية اليمنية والممارسات الإرهابية التي مورست ضده من قبل قوات الاحتلال اليمني.
لقد مضى زمان الدجل باسم الدين واتضحت ألاعيب القادة والساسة اليمانيين الذي خدعوا العالم وكذبوا على أن أهل الجنوب شيوعيون وفضيحة حربهم الأخيرة عام 2015م كانت تحت مبرر ان الجنوبيين دواعش وقاعدة.
المجلس الإنتقالي الجنوبي هو مظلة لكافة أبناء الجنوب المؤمنين بقضية شعب الجنوب التحررية.
الجنوب اليوم ليس جنوب 1994م فقد امتلك الجنوب الحامل السياسي الشرعي ممثلا في المجلس الانتقالي والجيش الجنوبي لاسيما بعد أن أصبح أكثر نضجا واستيعابا للمرحلة الحالية.