الذكرى الـ 54 لتأسيس الجيش الجنوبي.. تاريخ يُستعاد

النقابي الجنوبي/وئام نبيل علي صالح
_ الجيش الجنوبي فخر واعتزاز بالإنجازات الكبيرة
_ 1 سبتمبر ليس مجرد حدث تاريخي، بل تجسيد لإرادة شعب
_ جيشاً عقيدته الدفاع عن الوطن لا السيطرة عليه
_ رمزاً للسيادة الوطنية ودرعاً للشعب وفخر لكل جنوبي
يعد الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي تقليداً سنوياً من قبل أبناء الجنوب بصفة عامة.. هذهِ السنة تصادف الذكرى لتأسيسه الـ(54)، وإذ جاءت في ظل الظروف الاستثنائيّة التي يمر بها وطننا الجنوبي الأغر..
ويعتبر الاحتفال بالذكرى الـ 54 لتأسيس الجيش الجنوبي مناسبة وطنية هامة تعكس تاريخاً طويلاً من التضحيات والانتصارات.
تأسيس الجيش الجنوبي في عام 1971م كان خطوة مهمة في بناء قوة دفاعية حيث لعب دوراً مهماً في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبهذه المناسبة العظيمة أرادت صحيفة النقابي الجنوبي التعبير عن الفخر والاعتزاز بالدور البطولي للجيش الجنوبي من خلال هذا الاستطلاع لشخصيات اجتماعية وسياسية واليكم أبرز ماجاء فيه.
بناء جيش وطني نظامي يدين بالولاء للوطن
أكدت الأستاذة/ (ياسمين مساعد الزُبيدي)، نائب رئيس هيئة المرأة والطفل بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، بأن الأول من سبتمبر هو ذكرى عيد تأسيس الجيش الجنوبي، ذلك الجيش الذي تم تأسيسه بعد الاستقلال الوطني الجنوبي وقيام دولة الجنوب الفتية تلك الدولة التي استطاعت أن تبني جيش وطني نظامي يدين بالولاء للوطن فقط بعيداً عن التبعية للولاءات القبلية الجهوية وغيرها، وعلى أسس علمية أكاديمية حيث كان من أفضل الجيوش عدة وعتاد ليس فقط على مستوى الجزيرة والخليج وإنما على مستوى الوطن العربي.
ولا يفوتني في ذكرى عيد الجيش الجنوبي أن أحيي مؤسسيه ورواده الأوائل الذين وضعوا اللبنات الأولى لهذا الجيش العظيم وصنعوا أمجاده التي سطرها التاريخ الجنوبي في صفحات التاريخ بأنصع وأبهى صورة، أسأل الله لمن هم على قيد الحياة العمر المديد والصحة والسلامة، متمنية من القيادة السياسية للمجلس الاستفادة من هذه الهامات الوطنية في الاستشارات العسكرية بهذا المجال الذي يعد صمام أمان لحماية الجنوب أرض وإنسان والحفاظ على المكتسبات المحققة التي دفعنا ثمنها غالياً من دماء شهدائنا الأبرار وأنين جرحانا الذين صنعوا فجر تحرير أرض الجنوب من دنس الاحتلال العسكري لوطنا في العام 2015م.
فخر واعتزاز بالإنجازات الكبيرة
وأشارت إلى انطباعاته عن الجيش الجنوبي في ذكرى تأسيسه وقالت: لا تختلف عن انطباعات أي جنوبي محب ومنتمي لهويته الجنوبية وتاريخه العظيم، تحدوه مشاعر الفخر والاعتزاز بالإنجازات الكبيرة التي حققها الجيش الجنوبي في عهد دولة الجنوب سابقاً قبل عام 90م ولدي اليوم آمال متجددة وطموحة جداً نحو تحقيق نقلات نوعية ونجاح مبهر للجيش الجنوبي، وهذا الطموح بالطبع لم يأتي جزافاً أو من فراغ وإنما من معطيات واقع الأرض وماحققه أبناء القوات المسلحة الجنوبية من انتصارات مذهلة بجبهات القتال في المواجهات المسلحة ضد الحوثي وأعوانه، أو الحرب الضروس التي قادتها في حربه على الإرهاب وتطهير الجنوب من فلوله وخلاياه التي زعزعت الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المجتمع الجنوبي.
وتابعت: في ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي نهنئ أبنائه بهذه الذكرى الغالية على قلوبنا جميعاً كما نبارك لهم في هذه المرحلة الانتصارات المتوالية على الأعداء والنجاحات المتواصلة والمستمرة في تأسيس جيش جنوبي مدرب يمتلك الولاء الوطني والعتاد والتقنيات الحديثة التي تمكنه من الدفاع عن حياض الوطن بكل اقتدار.
واختتمت حديثها بتوجيه رسالة شكر وعرفان جاءت فيها: في الأخير أحب أن أوجه تحية شكر وإجلال وعرفان لضباط وصف ضباط وجنود القوات المسلحة الجنوبية للجباه السمر التي تلفحها أشعة الشمس الحارقة نهاراً وللأجساد التي تتحمل البرد القارس في ليالي الشتاء على الجبال وفي الثغور والصحاري لحماية أمننا ومكتسبات ثورتنا والحفاظ على سلامة أرواحنا وممتلكاتنا، من يتلقون الرصاص ليموتون كي نحيا نحن ونأمن.
ليست مجرد حدث تاريخي، بل تجسيد لإرادة شعب
فيما قالت الصحفية المصرية/ (سهى البغدادي)، الكاتبة والباحثة في الشأن العربي والدولي بأنه “تحمل هذه الذكرى مكانة خاصة في وجدان أبناء الجنوب، فهي ليست مجرد حدث تاريخي، بل تجسيد لإرادة شعب أراد أن يحمي أرضه ويصون كرامته. الجيش الجنوبي لم يكن مؤسسة عسكرية فقط، بل كان رمزًا للعزة والصمود، وذاكرة حية تعكس تضحيات الرجال الأوفياء الذين وضعوا الوطن فوق كل اعتبار.”
وأضافت: “انطباعي عن هذه المناسبة أنها تعكس روح الانتماء والولاء، وتجدد فينا الإيمان بقيمة التضحية في سبيل الأرض والهوية. إن استحضار تاريخ الجيش الجنوبي هو رسالة وفاء للشهداء الذين ضحوا بأرواحهم، ورسالة أمل للأجيال القادمة لتبقى عدن والجنوب نموذجًا في الصمود والوحدة الوطنية.”
واختتمت بقولها: “الجيش الجنوبي سيظل حاضرًا في الذاكرة كعنوان للبطولة، وسيبقى علامة فارقة في تاريخ عدن والجنوب، يستمد منه الشباب العزيمة والإصرار لبناء مستقبل أكثر قوة وأمناً.”
الجيش الجنوبي شرف وفخر
وفي سياق متصل وجه العميد/(فيصل النجار)، عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي شكره لمؤسسة النقابي الجنوبي وعن عيد الجيش الجنوبي قال: بمناسبة قدوم الذكرى الـ 54 لتأسيس الجيش الجنوبي النظامي، تعني لي الكثير مؤسسة الجيش وأنا خريج (الكلية العسكرية) لعام 85م مصنع الرجال وإعداد القادة، ان الانتساب إلى هذا الجيش شرف وفخر فقد كان جيش نظامي بأحدث الوسائل القتالية والتدريبية والفنية.
وعن انطباعه الشخصي جاء فيه: جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية لا يوصف حيث كان الجيش الجنوبي بالنسبة لي الحياة وأسرتي الثانية مع من أعيش معهم أكثر من أهلي بواجب وذكريات وطنية عيون ساهرة نحرس معاً في سبيل الله ثم الأمن والأمان بعد الله لوطننا، وبهذه المناسبة العظيمة أهني كل منتسبي الجيش من قادة وضباط وصف ضباط في ذكرى عيدهم الـ 54 العظيمة التي تعيدنا إلى حيث كان المجد وزمن الوفاء لله ثم للوطن والثورة بصدق وأمانة، نتذكر منها أخلاق الضبط والربط العسكري والتفوق القتالي والجاهزية القتالية في مختلف الجبهات والميادين بحب وعزيمة، حيث تُصان عزة الوطن وكرامة الشعب وحرية الفرد، أيام كان الوطن اغلى من أنفسنا وأهالينا ونحمي كل شبر من ترابه الغالي ونأمن حدوده ذلك الجيش العظيم على مستوى المنطقة كان شعاره يد تبني ويد تدافع، وكل وحداته تصنع النصر في الأرض والجو والبحر من المهرة شرقاً إلى باب المندب غرباً بقدرات ومعنويات عالية، علاقتنا مع الشعب قوية لأننا من الشعب واليه، وبهذه المناسبة نجدها فرصه ان ندعوا مقاتلي قواتنا المسلحة اليوم ان يأخذوا من تاريخ الجيش القديم سمعته الحسنة وانضباطه وارتباطه بالعمل والمعدات ويجسدوا على الواقع، عينان لا تمسمها النار عينٍ بكت من خشيت الله وعينٍ باتت تحرس في سبيل الله، وان أمن الوطن وحماية حقوق الشعب واجب مقدس من أطهر چُند الأرض لينالوا من الوطن والشعب الحب والوفاء والاحترام.
في الذكرى الـ54 لتأسيس الجيش الجنوبي: تاريخ يُستعاد
وبين العقيد ركن/طيار/(منصور محمد سلام) أن الأول من سبتمبر ليس مجرد تاريخ في الروزنامة، بل هو يومٌ محفور في ذاكرة الجنوب ووجدانه الجمعي. ففي هذا اليوم من عام 1971، أُعلن عن تأسيس الجيش الجنوبي (جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية)، ليكون حصن الوطن ودرعه الحامي بعد الاستقلال، ورمزًا لانتقال الشعب الجنوبي من مرحلة الثورة والنضال المسلح إلى مرحلة بناء الدولة ومؤسساتها.
إنه يوم يختزل إرادة التحرر والانعتاق، ويعكس التطلع إلى بناء جيش وطني منظم يحمي الأرض ويصون السيادة ويمثل روح الدولة الحديثة التي حلم بها أبناء الجنوب.
جيشاً عقيدته الدفاع عن الوطن لا السيطرة عليه
وأفاد: في الذكرى الـ54 لتأسيسه، تستعاد صورة الجيش الجنوبي باعتباره مؤسسة وطنية راسخة قامت على أسس الانضباط والالتزام، واشتهرت بقدرتها العسكرية والتنظيمية التي جعلتها ضمن أقوى الجيوش في المنطقة العربية خلال السبعينيات والثمانينيات.
كان جيشًا عقيدته الدفاع عن الوطن لا السيطرة عليه، جيشًا يلتزم بمهامه بعيدًا عن الولاءات الضيقة، ويجسد روح الدولة وقيم الانضباط الوطني. وقد ارتبط اسمه بالمهنية العالية، ودعمه لحركات التحرر العربية، مما منحه مكانة وهيبة تتجاوز حدود الجنوب.
واليوم، فيما يحيي أبناء الجنوب هذه الذكرى، فإن انطباعات الفخر والاعتزاز تمتزج بنداءٍ إلى الحاضر: أن تكون تلك التجربة التاريخية مصدر إلهام لبناء جيش جنوبي حديث، جيشٍ مؤسسي، منضبط، ووطني، يُعيد للجنوب حضوره السيادي، ويصون مكتسبات أبنائه، ويحمل راية الكرامة كما حملها الأوائل قبل 54 عامًا.
إنشاء جيش حديث يطلع بحماية مكتسبات الشعب
وأفادت د/ (رنا السروري)، رئيس دائرة العلاقات العامة لإتحاد عام نساء الجنوب عن ذكرى تأسيس الجيش الجنوبي: تمر علينا الذكرى الـ 54 لتأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ففي 1 سبتمبر 1971 أصدرت دولة الجنوب قرار بإنشاء جيش حديث يتطلع بحماية مكتسبات الشعب والذود عن حياضه الوطني، فبدأت القيادة في تلك الفترة بارساء مداميك هذا الجيش من خلال إسناد بنائه لوزارة الدفاع التي اطلعت بدورها في إنشاء جيش حديث مسلح بعقيدة قتالية وذلك بإرسال أبناء الفلاحين والعمال وكل فئات المجتمع للانخراط بهذا الجيش وانشاء كوادر مؤهلة داخلياً وخارجياً
عبر كليات عسكرية متخصصة حيث قاموا بإنشاء الكلية العسكرية التي استطاعت تأهيل كادر عسكري متخصص في مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة وأسلحة المدفعية والمشأة والدبابات والاستطلاع كما أنشئت كلية للدفاع الجوي وهندسة الطيران الحربي القتالي، كما أنشئت معاهد صف الضباط والجنود للتدريب على مختلف الأسلحة، وأنشئت البحرية وغيرها، فكان الطلاب المبتعتثون يعودون بما اكتسبوا من خبرات دراسية وعلمية تكملها المعاهد الداخلية فكان حصيلة ذلك التأهيل جيش مغوار لا يشق له غبار فقد كان هناك الطيارين ومهندسين الطيران ومهندسين دبابات ومدفعية وسلاح الهندسة كل هذا يصب في بوتقة قوة إلى جانب البحرية للدفاع عن أرض الوطن وحياضه وجزره وسمائه فلا يستطيع أن يتطاول من تسول له نفسه الاقتراب من الحدود والأرض الطاهرة، وهذا ما افتقدناه اليوم عندما نرى الهجرات تتوالى على مياهنا و أراضينا من مختلف الدول المجاورة فقد كان هذا الجيش صمام أمان الشعب والمدافع الأول عن مكتسباته بعقيدته القتالية الفريدة الذي شهد لها الأعداء قبل الأصدقاء.
واليوم استطاع شعب الجنوب إعادة بناء الجيش بفضل قيادتنا الحكيمة ممثلة بالقائد الفذ أبو (قاسم) حفظه الله ومن معه من المناضلين الشرفاء بعد أن صدوا الغزو الحوثعفاشي في 2015م وتحقق النصر وتم دحر قوى الإرهاب من مختلف مناطق أرض الجنوب.
ونتطلع إلى تطوير هذا الجيش بمساعدة الأشقاء في التحالف العربي وذلك بتزويده بأحدث تقنيات التسليح و الخبرة العسكرية لكوادره من أبناء هذا الشعب لكي يدافعوا عن أرض الجنوب ويحموا المكتسبات.
التأكيد على دور الجيش في حماية الوطن والدفاع عن سيادته
ولفت الأستاذ/(صالح علي الدويل باراس)، ناشط جنوبي أن الاحتفال بيوم الأول من سبتمبر يمثل أهمية كبيرة بالنسبة لي ولشعب الجنوب العربي يعزز في الروح معاني وقيم البطولة والاحتفال بهذا اليوم يحمل العديد من القيم الوطنية الضاربة في أعماق تاريخنا حيث يتم التأكيد على دور الجيش في حماية الوطن والدفاع عن سيادته ويمثل الإصرار على استعادة دولة الجنوب والاحتفال بيوم الجيش يساهم في تعزيز الروح الوطنية والانتماء للوطن
وتعزيز الوحدة الوطنية والتلاحم بين الشعب والجيش ويتم التأكيد على دور الجيش في حماية الوطن والدفاع عن سيادته.
رمزا للصمود والبطولة في وجه الاحتلال والعدوان
وأضاف: الاحتفال بذكرى تأسيس الجيش الجنوبي يحمل الكثير من المشاعر والانطباعات المختلفة. فهو رمزًا للصمود والبطولة في وجه الاحتلال والعدوان وفي مثل هذا اليوم، يُحتفل بتاريخ عريق ومهم في حياة الجنوب، حيث تأسس الجيش الجنوبي في الأول من سبتمبر عام 1971. كان هذا الجيش يومًا ما من أقوى الجيوش في المنطقة، حيث تم بناؤه على أسس وطنية وعلمية متطورة. وقد تميز الجيش الجنوبي بقوته وتسليحه المتطور، حيث كان يمتلك أسلحة حديثة ومتطورة، وقوامًا بشريًا كبيرًا يضم ضباطًا وجنودًا مدربين تدريبًا عاليًا خاض الجيش الجنوبي العديد من الحروب دفاعًا عن سيادة أرض الجنوب وحقق انتصارات كبيرة.
وقد تم تدميره وتسريح العديد من كوادره بعد حرب 94 ومع ذلك، تمكنت القيادة السياسية الجنوبية من إعادة بناء القوات المسلحة الجنوبية، بقيادة الرئيس (عيدروس الزُبيدي)، الذي لعب دورًا كبيرًا في إعادة تأسيس الجيش الجنوبي وتطويره اليوم، يلعب الجيش الجنوبي دورًا هامًا في حماية الجنوب ومكافحة الإرهاب، حيث خاض العديد من المعارك لتحرير الأراضي الجنوبية من المليشيات الحوثية وتنظيم القاعدة.
مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام
وأكد الأستاذ/(مكسيم محمد يوسف صالح)، ناشط إعلامي وسياسي جنوبي بأنه يصادف الفاتح من سبتمبر 2025 م الذكرى الـ 54 لتأسيس جيش جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وإنها مناسبة لاستحضار الإنجازات الكبرى والتضحيات الجسام ، تلك الأمجاد التي تعكس العقيدة الراسخة للجيش الجنوبي والتزامه الثابت تجاه وطنه ومصالحه العليا، كما كان الولاء جزءً أساسيا من ثقافته وعقيدته، كما يتسم منتسبيه بالقيم والمبادئ النبيلة والعزة والكرامة والشجاعة، كل ذلك يعكس قوة ومتانة المؤسسة العسكرية، وكانت تُعد نموذجا فريدا في مجال التخطيط والتنفيذ العسكري، حيث ظهرت قدراته ونجاحاته في بيئات وظروف معقدة حينها، وكل تلك النجاحات والتميز اكتسبوها من تدريب مكثف ومستمر.
رمزاً للسيادة الوطنية ودرعاً للشعب وفخر لكل جنوبي
ووصف بأن الجيش الجنوبي يعد رمزا للسيادة الوطنية ودرعا للشعب وفخر لكل جنوبي، وتأتي هذه المناسبة والجنوب يقف على أعتاب مرحلة جديدة تتجلى في تحقيق الكثير من المكتسبات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي تفضي نحو بلوغ هدفه لتقرير مصيره واستقلال دولته.. ومن تلك المكتسبات تم بناء جيش جنوبي وطني قوي على غرار جيشنا الجنوبي قبل الوحلة المشؤومة، جيشا ذات قدرات معرفية ومهنية، وأصبح مشاركا أساسيا في تحديد مستقبل الجنوب المستقل في الخارطة الجديدة.






