حراك دبلوماسي يفتح الباب لقمة مرتقبة بين بوتين وزيلينسكي برعاية ترامب

 

النقابي الجنوبي – متابعات

 

أعلن الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) أنه بدأ التحضير لعقد لقاء يجمع نظيريه الروسي (فلاديمير بوتين) والأوكراني (فولوديمير زيلينسكي)، في خطوة تهدف إلى فتح مسار تفاوضي لإنهاء الحرب المستمرة منذ 2022.

ترامب أوضح، عقب اجتماعات مع زيلينسكي وقادة أوروبيين في البيت الأبيض، أنه أجرى اتصالًا مع بوتين أبدى خلاله الأخير استعداده للقاء. وأكد الرئيس الأوكراني بدوره استعداده للحوار “دون شروط مسبقة”، مشيرًا إلى أن أي لقاء يجب أن يكون على مستوى القادة مباشرة.

وستكون هذه القمة، إن عُقدت، الأولى بين (بوتين وزيلينسكي) منذ اندلاع الحرب. وكتب (ترامب) على منصته “تروث سوشال” أن الاجتماع قد يتبعه لقاء ثلاثي يضم الزعيمين والرئيس الأميركي.

المستشار الألماني (فريدريش ميرتس) وصف قمة (ترامب، زيلينسكي) بأنها “تجاوزت التوقعات”، معتبرا أن المرحلة الحالية “حاسمة بالنسبة لأوكرانيا وأوروبا”. فيما شدد وزير الخارجية الألماني (يوهان فاديفول) على أن أي محادثات جدية تتطلب وقف إطلاق نار وضمانات أمنية قوية لكييف، بمشاركة الولايات المتحدة وأوروبا.

القمة المحتملة، المتوقع عقدها خلال الأسبوعين المقبلين، تمثل أول بارقة أمل لسلام شامل، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف الحرب.