بعد تحقيقه انجازات.. شاغر الامين العام لمجلس الوزراء.. فخ وشراك للتخلص من رئيس الحكومة

النقابي الجنوبي / عدن / متابعات
اكد سياسيون أن أول مرة منذ الاعلان عن ماتسمى الجمهورية اليمنية، تظل الأمانة العامة لمجلس الوزراء بلا قيادة، فيما البلاد تواجه تحديات سياسية وإدارية غير مسبوقة.
وقالوا: هذا الفراغ ليس مجرد تأخير روتيني، بل إشارة واضحة على أزمة حقيقية في التوافق بين القوى السياسية واحتدام الصراعات داخل أروقة السلطة.
واشاروا بقولهم: نخشى من عدم تعيين امين عام لرئاسة الوزراء فخ نصب لاعادة انتاج ازمة سياسية للتخلص من الاستاذ /سالم بن بريك بعد تحريكه للملف الاقتصادي الذي قصم ظهر طواحين المفسدين وفسادهم
مصادر مطلعة أكدت أن هذا الوضع يفتح الباب أمام تركيز السلطة في يد الادارة السابقة للامانة العامة على حساب المؤسسات الرسمية، مما يهدد كفاءة الحكومة ويضعف الرقابة المؤسسية على قرارات الدولة.
يطرح الشارع والمراقبون سؤالًا عاجلًا: هل هذا الفراغ نتيجة فشل التوافق بين القوى السياسية، أم تعمد لإضعاف الأمانة العامة لتسهيل السيطرة على مفاصل الدولة؟
وتابعت المصادر قائلة: استمرار هذا الوضع يشكل خطرًا مباشرًا على استقرار مؤسسات الدولة ومستقبل المشاريع الحيوية لكافة المحافظات لاسيما الجنوبية والمحررة على حد سواء.
واوضحو: اليوم الدولة أمام حقيقة صادمة: غياب الأمين العام للمجلس ليس مجرد خلل إداري، بل مؤشر على صراع نفوذ قد يطيح بكيان الحكومة إذا لم يتم التعامل معه فورًا.
واكدت بان نجاح سالم بن بريك، رئيس الحكومة الحالي جعل قوى الشر تتربص به.. تلك القوى الضاربة جذورها في اعماق الارض والمنتمية لما يسمى الشرعية اليمنية والتي لن تدعه يسير وفق مايخطط له بتحقيق اصلاحات جذرية في منظومة الدولة
وقال سياسيون: تكشرهنا الدولة العميقة التي افترشت سجاد الامانة العامة لرئاسة الوزراء منذ عام 2012م، وهى ممسكة بزمام مفاصل الامانة، اذ تعد خليطا من المتحوثيين، والاخونجيين، والعفافشة، والاحزاب اليمنية مجتمعة