الجنوب في مرمى الاستهداف

الجنوب في مرمى الاستهداف
صالح الضالعي
الجنوب بما يحمله من تاريخ نضالي وثقل سياسي، بات في قلب الأحداث وتحت مجهر القوى الإقليمية والدولية. فالمؤامرات التي تُحاك في الكواليس السياسية لا تستهدف فقط الأرض، بل الهوية والقرار السياسي الجنوبي. من محاولات تهميش القضية الجنوبية إلى السعي لتقويض إرادة شعب الجنوب،اذ تتعدد أشكال الاستهداف، لكن الثابت هو أن الجنوب يواجهها بثبات وعزيمة.
إرادة الجنوب في مواجهة المؤامرات
بحسب موقع الصدارة سكاي، فإن المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، ومعه الشعب الجنوبي، يواصلون التصدي لأي محاولات لطمس القضية الجنوبية أو ترحيلها من طاولة الحلول السياسية. فالمؤامرات التي تستهدف الجنوب، سواء عبر الابتزاز السياسي أو الضغوط الدولية، تُقابل بإرادة شعبية راسخة ترى في الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الفيدرالية هدفًا قادما للمشروع الجنوبي
ساحة صراع سياسي واستخباراتي.
هناك قوى جنوبية ولكتها تابعة للاحزاب اليمنية والاكثر ولاء لمشروعها تسقط مؤامراتها داخليا كخدمة مجانية للمحتلين اليمنيين، تلك القوى هى بالاساس ترتدي قناع القضية ولكنها تتدثر ثوب الاحتلال، وهناك قوى اخرى مغروسة في الجسد الجنوبي ترسم تفاصيل مؤامراتها وتنسجها ليلا ونهارا سعيا منها في احداث فتنة لاحداث شرخ بين ابناء الوطن الواحد.. بينما قوى تغرس راسها في التراب مثلها كمثل النعامة تنتظر موعد ايقاد خلاياها النائمة لتنشيطها تحسبا لساعة الصفر بحسب قولها..بدورنا نؤكد بان كل مايجري تحت المجهر الذي به ستكشف خيوط اللعب السياسية التي لم يملكون فنون اتقانها اصلا.. هناك فرقا بين من يملك قضية وبين حق معك قرش تسوى قرش.. والذي على رلسه بطحة يتحسسها
الجنوب بين مطرقة التحولات وسندان الثوابت
التحولات الإقليمية، من الصراع في البحر الأحمر إلى التنافس الدولي على الموانئ والجزر، تجعل الجنوب هدفًا استراتيجيًا. لكن ما يميز الجنوب هو تمسكه بثوابته الوطنية، ورفضه لأي حلول لا تعترف بحقوقه التاريخية والسياسية. فكما تقول مقالة سما نيوز: “مالم تهزه القنابل ولا الصواريخ، لابد أن تكون له قوة باقية على الأرض.”
المشروع الجنوبي سينتصر
وبناء على ماذكرنا انفا فاننا نؤكد بان المشروع الجنوبي سينتصر، وان ربان سفينته الرئيس القائد (عيدروس الزبيدي) سيدفن كل من يحاول ايقاف العجلة المنطلقة صوب استعادة الدولة، وان المتأمرون سيطالهم الخزي والعار والحسرة والندم.. خذوها منا وحسبوها وعقلوها والايام بيننا.. مؤامراتكم تحت المجهر، وقوات الردع الإلكتروني لكل متامر بالمرصاد