الوعي الشعبي يشتعل.. وداعا لعصر الاذلال الاقتصادي

كتب/صالح شائف الحميدي
آن الاوان لانطلاق الحملة الوطنية لمكافحة الفساد والاصطفاف الوطني الجاد خلف قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بالرئيس القائد (عيدروس بن قاسم الزبيدي) الذي اثمرت جهوده خلال السنوات الماضية واسهمت في انعاش الاقتصاد الوطني وتقليص رموز الفساد واتباعهم وها نحن اليوم نلتمس نتائج هذا النجاح ونشهد التفاف الشرفاء من ابناء الشعب خلف القيادة ونأمل ان تكون الازمات الاقتصادية الماضية هي نقطة الانطلاق الوعي الشعبي والوقوف الجاد والمسؤول لاظهار الحق وكشف الباطل حتى تعود الامور الى مجاريها ويسود العدل والمساواة وينعم الجميع في ظل دولتين متجاورتين تجمعهم روابط جوار وعلاقات اخويه كسائر بلدان العالم وينعم الشعبين في الجنوب والشمال بحياة كريمة مستقرة وآمنة.
اننا نعيش مرحلة الوعي الاقتصادي والصحوة الاقتصادية بعد مضي مرحلة من الظلام الاقتصادي الذي انتجه تجار الحروب وانتهزوا فرص الحرب لتمرير سياساتهم المالية الخبيثة التي شكلت كابوسا يؤرق حياة الناس ويتعاظم يوما بعد اخر وصولا الى الانهيار التام للعملة
وبفضل الله ثم بفضل قيادتنا السياسية الحكيمة والوعي الشعبي تم التعرف تم توجيه البوصلة نحو الاصلاحات الاقتصادية، وكشف رموز الفساد ومفتعلي الازمات وما بيان مجموعة هائل سعيد الا دليل واضح يؤكد وقوفهم المتبجح هم واتباعهم خلف كل الازمات ولكننا بفضل الله ثم بفضل القيادة السياسية والوعي الاقتصادي سننتقل نحو البناء والتنمية وليذهب تجار الحروب الى الجحيم فزمن الغش والخداع قد ولى ولن يعود بل ستبقى صرخات الشعب تطاردهم على مر التاريخ واصابع الاتهام تشير لمجموعة هائل سعيد وشركاؤهم بانهم مطرودين اينما ثقفوا
هذا اذا لم تتطور هذا الحراك الشعبي الاقتصادي نحو اغلاق مؤسساتهم ومصادرة اموالهم الى خزينة الدولة كتعويض عما بدر منهم من ازمات اقتصادية وسياسات خبيثة كرست لاذلال الشعب وقتله بطريقة غير مباشرة، واننا نؤكد للجميع ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ولننتظر اليوم الذي يقف فيه زعماء هذه العصابة الاجرامية امام المحاكم التجاريه لينالوا جزائهم الرادع
لن يخذل الله شعب صبر وتجرع ويلات الفقر المدقع والجوع طوال فترة صعود هذه المجموعات التجاريه التي صعدت على ظهور الشعب لتتحول الى حكم وجلاد في نهاية المطاف.