اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

صالح الضالعي يكتب.. الاخواني« عبود الشريف» والطيران المسير وقوات دفاع شبوة

 

صالح الضالعي

جماعة الاخوان التكفيرية فرع اليمن، ولدت للقضاء على النظام الجمهوري في اليمن، الذي تزعمه مجموعة من الضباط الاحرار، كامثال علي عبدالمغني واحمد الثلايا والعلفي وعبدالرقيب عبدالوهاب واللقية والسلال وغيرهم الكثير لاتسعفنا ذاكرتنا لذكرهم.

البراهين على إثبات قولنا تتمثل باعترافات قيادات الجماعة، اذ يؤكد محمد عبدالله اليدومي، زعيم الجماعة في اليمن بانه ليس اخوانيا، جاء ذلك في حوار متلفز لدى قناة الجزيرة، قال له المذيع( محمد أحمد منصور) هل انت اخواني، فكانت اجابته كلا لست اخوانيا، وبهكذا صدق اليدومي وهو كذوب، كونه يعلم ويقينا بأن والده كان قياديا اماميا وهو كذلك، فمازالت الذاكرة تحتفظ في ارشيفها، وتحت عنوان (مدفعية الجمهورية تدك معقل الامامي عبدالله اليدومي)، الحدث المتصدر الصفحة الرئيسية لصحيفة الثورة عام 1965م.. والى القيادي في الجماعة« عبدالله صعتر» وتاريخه ووالده الذي كان يشغل قاضي قضاة الامام.

-يليه-

اعترافات التكفيري عبدالله العديني، الذي اكد بأن تاسيس الجماعة كان من اجل القضاء على ثورة 26 سبتمبر 1962م ونظامها الجمهوري، وذلك في عام 1965م من قبل( محمد المخلافي)

-ثم اما بعد-

تؤكد الشواهد والاحداث التي مرت بها ثورة اليمن الشقيق، بأن جل قادة الثورة قتلوا وقضوا نحبهم على ايدي أفراد الجماعة الحمقاء والتكفيرية والضالة والمضلة والفتاة المدللة للملكيين، انها جماعة الاخوان المسلمين فرع اليمن.. وماحادثة اغتيال ملهم الثورة النقيب الابي
« علي عبدالمغني» من قبل ابي( العرادة) الا خير شاهد على افعالها المشينة تجاه كل الوطنيين دون استثناء.

– عليه-

مااشبه اليوم بالبارحة، اذ ان التاريخ يعيد عجلاته وبعكس عقارب الساعة ليثبت ان الطعنات الغادرة تاتي من بوابة قساوسة ورهبان وكث اللحى الذين يتخذون من الاسلام قميص لممارسة الحرابة ضد الخصوم وتصفية الحسابات تحت رداء ياابانا ان( يوسف) اكله الذئب.. وانطلاقا من قاعدة (الضرورات تبيح المحظورات)، تهاجم طائرات التكفيري الاخواني «عبود الشريف»،النائب الاول لوزير الداخلية،قوات دفاع شبوة، وتحت مظلة تنظيم القاعدة الارهابي تتم تنفيذ العمليات الارهابية بصورة مغايرة تماما عن عملياته المعروفة باستخدامه للاحزمة الناسفة والسيارات المفخخة.. هذه المرة تطورت عمليات الارهابي الانتحاري والذي اصبح اشدحرصا على حياته،لتكشف المصادر بأن المخطط والممول بشيك مفتوح، جهتان بجسد واحد تتبنى المشروع الارهابي ولكن تحت عباءة المدعو( عبود الشريف)،صاحب صبغة الطيران المسير وضرورة القضاء على قوات دفاع شبوة.. جسر جوي مسير الاكثر حقدا وبغضا لابناء الجنوب بصفة عامة، وابناء شبوة بشكل خاص.

المصادر المقربة من مارب اليمنية تقول بأن قاعدة الطيران المسير الذي ينطلق من محافظة مارب اليمنية لمهاجمة قوات دفاع شبوة تتبع القيادي الاخواني انف الذكر بعد تجهيزها وادخال الاحداثيات من قبل خبراء موالين للروافض الحوثيين.. وتلك هى حقائق ووقائع ستكشفها الأيام وماخفي كان اعظم.

ان الارهابي( عبود الشريف) اوكلت اليه مهام تتمثل في شن حربه على المحافظات الجنوبية (ابين- شبوة-حضرموت)، بالمقابل قدمت له ضمانات من قبل قيادة جماعته الاخوانية، وكذا من قبل جماعة الرافضة الحوثية ومفادها منحه امتيازات خاصة في حال اندلاع حرب واحراز انتصارات في الجنوب.. بمسماه المفتقد له، لاعابد ولا شريف، يكون الارهابي هو من دعم عمليات ارهابية في ابين ومازال يدعمها، وهو من خطط لعمليات اختطاف الاجانب في الاعوام الذي خلت والذي قايض بهم بفدية تدفع كاش.

لاعابدا ولا شريفا، القيادي التكفيري الذي يمارس الارهاب بكافة صوره واشكاله المختلفة ودون حسيب او رقيب، وفي نفس الوقت هو القيادي الرافضي الذي يتلقى اوامره من كهف مران، وهو العبد المطيع للاسياد في قم الايرانية، وهو الزاهد في محراب« يسوع»، وهو القسيس والكاهن في من لاقبلة له« المعبد»، ان مايقوم به المدعو (عبود الشريف)،اذ يتوجب على مجلس القيادة الرئاسي تحديد موقف واضح وصريح منه واتخاذ كافة الإجراءات الرادعة بحقه، لكونه مفسد في الارض، ومع سبق الاصرار والترصد، يمارس حرابته في إزهاق الانفس البريئة، وبذلك يتوجب تطبيق شرع الله فيه، ان تقطع اياديه وارجله من خلاف حتى يكون عبرة لمن لم يعتبر.. ياقاتل اليوم لاتحسب نفسك الا مقتولا غدا، تلك حكمة الله، ومن احسن من الله حديثا، ومن احسن من الله قيلا.

زر الذهاب إلى الأعلى