من أقوال الرئيس القائد

النقابي الجنوبي/خاص

إن التاريخ لا يعيد نفسه لكنه يتشابه في أحداثه، وهذا مايتجسد اليوم في صيرورة نضالنا منذ العام 63م وحتى اللحظة الراهنة، حيث يمر شعبنا بأحداث وأزمنة متشابهة وجد فيها المقاوم والمناضل والمواطن الجنوبي ذاته مجبراً على حمل سلاحه، ورفع صوته الرافض عالياً دفاعاً عن وجوده وأرضه وثرواته من مشاريع احتلال ودمار وإرهاب ونهب متعددة، وكما انتصرت ثورته الأولى في نوفمبر 67م، فإن ثورته الحالية المستمرة قد أنجزت الكثير، وحتماً ستنتصر وستتوج بعودة دولته الجنوبية الفيدرالية المنشودة وعاصمتها الأبدية عدن.

الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن الجنوبي.

خياراتهم المرسومة بإيقاف وهج مشروع استعادة الدولة الجنوبية بقيادة رُبان السفينة الرئيس القائد (عيدروس الزُبيدي) ستفشل مثلما فشلت مشاريعهم الماضوية.. وسيمضي المشروع الجنوبي قدماّ صوب هدفه الذي عمد بدماء الشهداء والجرحى.. يظنون انهم بتآمراتهم الوسخة يستطيعون تحطيم كبرياء أبناء الجنوب ذلك باستخدامهم وسائل الحرب النفسية والمتمثلة في نشر الاشاعات عبر وسائلهم الإعلامية المختلفة لكي يتسنى لهم الانقضاض على المشروع الجنوبي الشامخ والأغر.. ما يجري اليوم في العاصمة عدن والمهرة وحضرموت بصفة خاصة من أعمال خبيثة هي بحد ذاتها بدايات نجاح لنا كجنوبيين متمسكين بمفوضنا الشعبي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد «عيدروس الزُبيدي».. يقولون بأن المخاض والتعسر في الولادة حتماً يتبعه فرجاً بعد ولوج المولود الجديد، لا ثورة تنتصر دون خسائر، ولا دولة تمنح على طبق من ذهب.. وبهكذا ندرك بأن الجنوب وأهله اليوم يتعرضون لابشع الجرائم ظناً من صانعيها انهم سيركعوننا ويجعلوننا نادمين ومستسلمين لأمرهم المفروض كواقع.. كلا والله بل انها تزيدنا قوة بايماننا بمشروعنا وقضيتنا، بل وتزيدنا حباً لرئيسنا وقائدنا البطل (عيدروس الزُبيدي).. #الجنوب مشروعنا.
#المجلس الانتقالي ممثلنا
#الرئيس القائد/ عيدروس الزُبيدي مفوضنا.