صالح الضالعي… صوت جنوبي في مرمى التحريض

 

كتب / رائد عفيف

 

 

في زمن تتصارع فيه الأصوات الحرة مع سطوة التضليل، يتعرض الإعلامي الجنوبي البارز صالح الضالعي لحملة تحريضية ممنهجة، تستهدف كسر إرادته وإسكات مواقفه الشجاعة في الدفاع عن قضية الجنوب.

 

الإعلامي صالح الضالعي، رئيس تحرير صحيفة وموقع النقابي الجنوبي، يواجه تحريضًا شخصيًّا وهجومًا إعلاميًا منسقًا، تقوده منصات تُجاهر بعدائها للأصوات الجنوبية الحرة.

 

لقد تميّز الضالعي بمواقفه الجريئة في مواجهة الفساد، وبدفاعه الواضح عن القضية الجنوبية، ما جعله هدفًا لمحاولات منظمة لإسكاته، في مشهد يكشف واقعًا هشًا لحرية التعبير في بعض المنصات الإعلامية المعادية للقضية الجنوبية، والتي لا تتورع عن استهداف كل من يعبّر عنها بصدق ووضوح. واستهداف الإعلامي صالح الضالعي تحديدًا، ليس إلا محاولة مكشوفة لإسكات صوت طالما صدح بمواقف شجاعة ضد الفساد، ودافع باستماتة عن الحق الجنوبي. وهم اليوم، بمحاولاتهم اليائسة، يسعون للنيل من رمزية هذا الصوت الحر الذي يشكل مصدر إزعاج لكل من يخاف الكلمة الصادقة.

 

إن استهداف الإعلاميين لأفكارهم وقضاياهم هو استهداف لجوهر الحرية، ولن يكون السكوت خيارًا. نقف إلى جانب الأستاذ الإعلامي صالح الضالعي، وكل من جعل من كلمته موقفًا، ومن قلمه سلاحًا في وجه التزييف والفساد. فليعلم من يحرضون أن الصوت الحر لا يُكمم، وأن الجنوب لن يصمت أمام من يلاحق رموزه الشريفة.