اعلان كاك بنك صحيفة النقابي.

بحضور الجعدي.. دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي تنفذ مشروعها الثاني «الايادي العصامية»

 

النقابي الجنوبي /عدن/صالح الضالعي.

افتتح عصر اليوم السبت الموافق 28اكتوبر 2023م مشروع الايادي العصامية الثاني« بازار) والذي رعته الامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، والمنفذ من قبل دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي في العاصمة الجنوبية عدن 

وبحضور الاستاذ /فضل محمد حسين الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، الامين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والاستاذ/عاد محمد علي هيثم، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي، واعضاء الدائرة.

وفي تصريح للاستاذ/فضل الجعدي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، الامين العام للاماتة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي للنقابي الجنوبي والذي اكد فيه بان تجوله في البازار« الايادي العصامية الثاني» راى فيه منتجات فريدة ومتميزة، واكدت بان الانسان في العاصمة الجنوبية عدن بصفة خاصة، ومحافظات الجنوب لديه القدرة على الإبداع والعمل. واشار بقوله: فقط هو بحاجة الى من يمد له يد العون والمساعدة للخروج من حالة الركود.

وقال الاستاذ /فضل الجعدي، بان مشروع الايادي العصامية في نسخته الثانية التي رعيناه ونفذته دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي اعطى انطباعا لدى المشاركين ايجابا، واجزم بان المشروع نال نصيبه من الارتياح لاسيما وانه تميز بتعدد المنتجات التي تفيد المواطن في ممارسته للحرف والتي تعد مشاريع صغيرة بها يستطيع المواطن قهر الظروف الحالية المحيطة به.

الايادي العصامية اعتمد على المشاريع الصغيرة.

من جانبه قال الاستاذ /عاد محمد علي هيثم، رئيس دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، قال بان الايادي العصامية من الانشطة السنوية التي تقوم بها دارته، دائرة الشؤون الاجتماعية والجماهيرية للامانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي والتي تعتمد على المشاريع الصغيرة والمستهدفة للذين واكبوا العصر وطوروا من أنفسهم.
.
وافاد أ/عادهيثم: أولئك يمثلون بشكل عام رسالة للمجتمع بالاتكال على الله، ومن ثم الاعتماد على النفس كمصدر رزق، متابعا تصريحه للنقابي الجنوبي: كما رايتم بأم اعينكم نماذج كثيرة شارك بها المشاركون ومن خلالها عرضوا فيها مواهبهم وتعاملوا فيها مع الجمهور، وتعتبر مميزة بشكل عام، ونظرا للجهود المبذولة من قبلهم لتطوير انفسهم في هذا المجال.

متمنيا للجميع التوفيق والنجاح على مابذلوه من جهود جبارة بها منح الامل واثبت بأن المجتمع مازال قادرا الاعتماد على نفسه.

وعن الفرق بين الايادي العصامية الاول الذي نفذمن قبل دائرته والايادي العصامية الثاني اوضح: الفرق ليس كبيرا، اذ اصبح الاجتهاد قائم على مقاييس ومعايير افضل من العام الماضي، ومع هذا مازلنا في حالة التطوير.

مؤكدا بالقول: بألنسبة لذوي الهمم الذين ان شآء الله سنعمل لهم في القريب العاجل مهرجان خاص بمنتجاتهم كونهم لم يستطيعوا المشاركة في المهرجان الثاني للايادي العصامية، متمنيا المشاركة فيه من قبلهم.

وفي ختام تصريحه تمنى للجميع النجاح وكل الذين لديهم مشاريع شخصية صغيرة وافكار ومواهب بأن يستفيدوا من هذه الاعمال الموجودة التي تعطيهم الامل والايحاء لهم، ورفع معنوياتهم للاعتماد على النفس.

وتحدثت«ندى الخضر»، المدير التنفيذي ومالكة منصة عدن للدعايا والاعلان، المنسق التنفيذي للبازار الايادي العصامية الاول والثاني،بان محاولتهم اختيارهم للمشاريع المميزة والمفقودة وغير الظاهرة للناس من حيث الابداع والمواد والتنوع والمشاريع الجديدة المقامة في البازار، كون التعود في البازارات عرض المأكولات، واعتبرتها مكررة.

واكدت« ندى» بأن اختيار مشاريع جديدة نزلت السوق في البازار كمثل، الشموع، الفخاريات، خياطةالجلابيات بشكل ارقى، البخور باشكاله المتنوعة، العطور، خياطة الشنط

زيادة الوعي ووجودمشاريع صغيرة

واوضحت بأن الهدف من بازار الايادي العصامية الثاني يتمثل في زيادة الوعي ووجود مشاريع صغيرة كون بعض البيوت قائمة عليها لطالما وان الوظائف الحكومية معدومة، والتي اجبرت الشخص على محابهة الظروف الحالية ليكون لديه اكثر من مصدر رزق

مشروعنا «الشموع»

«شيماء جمال»، احدى المشاركين في البازار« الايادي العصامية الثاني» والتي ابدعت في اختيارها لمشروعها الشمعوي، وبحسب الثناء عليها من قبل بعض الذين حضروا حفل افتتاح البازار، امتدحت( شيماء جمال) البازار( الايادي العصامية الثاني) واثنت عليه لكونه وبحسب قولها بانه فكرة جميلة جدا، ومن خلاله قدم المشارك ماابدع للجمهور

وعن مشاركتها في البازار واختيارها لمشروع« الشموع»، افادت بانها وجدته بانه مجال جديد في السوق سينال الرغبة لدى الناس لكونه غير معروفا ولكنه مالوفا وبهكذا بدات باشتغاله

وعن اهميته اكدت (شيماء) بأن مشىروعها الشموع يشكل بشكل عام لاولئك الذين يحبون التصوير ولاصحاب الديكورات، والمحتفلين في المناسبات اهمية خاصة، وشيماء لديها الاهم من كل ماذكر بأن مشروعها جديدا بالسوق.

هذا انا «سمارا» 

اما المشاركة« سمر محمد» والمعروفة بصفحات التواصل الاجتماعي ب (سمارا باج هاند بيج شنط)، تقول بان مشروعها البسيط وبامكانات بسيطة وبشغل فردي، انها اخذته كهواية لحب وشغف وبدات به منذ سنة وبذلك وجدت بان له صدى لاسيما عند ترويجها له في الفيس بوك والتلجرام وبعض صفحات التواصل الاجتماعي

(سمر محمد) هى سمارا تؤكد بأن البازار اوجد لها فرصة انتشارها لكي تثبت للجمهور المتابع لها انها هى «سمارا»: تعالوا شوفونا على الطبيعة، هكذا تحدثت بعنفوانية الواثق من نفسه، واضافت: هنا هى بضاعتي معروفة ومتوفرة والمصداقية حاضرة كون الفيس خداع احيانا.

واستطردت حديثها بقولها: المشاركة في البازار «الايادي العصامية الثاني» كانت رائعة جدا كون الاعداد والتنظيم كان ايضا اكثر من رائع

«حنان خالد» قالت بان مشروعها المعجنات يعد مجموعة من الحلويات، وابدت عن انطباعها عن البازار بانه كان راقيا لاسيما تنظيما وترتيبا، واثنت على منظميه، واكدت ارتياحها للمشاركة فيه، وعلى وعود ماوعدوا منظميه، فحدث ولم يميلوا عن وعدهم، وحتى الماء تم توفيره، وبذلك قالت بانه اي البازار مختلفا عن كل البازارات من خلال مشاركتها في العديد الذي اقيمت من قبل البعض، واختتمت بأن هناك وعدا من قبل المنظمين يتمثل بمنح المشاركين جوائز تحفيزية وشهادات، الامر الذي اعتبربته (حنان) بانه سيحفزها على المشاركة في البازارات القادمة

زر الذهاب إلى الأعلى