هل سيفعلها ( سالم بن بريك).. التحالف العربي يؤكد وقوفه بجانب الحكومة لتصدير النفط؟ 

 

النقابي الجنوبي /متابعات

 

 

بعد 3سنوات من توقف تصدير النفط الجنويي والذي بدوره انعكس سلبا على شتي مناحي الحياة، اذ تدهور سعر صرف الريال اليمني حد وصوله قاعا صفصفا.. وارتفعت ايضا الاسعار والتي طالت الحياة المعيشية لدى المواطن

 

وبناء عليه لجات حكومة ماتسمى بالشرعية الى خطوة تهدف إلى تحريك عجلة الاقتصاد المتوقفة، وتسعى الحكومة بها دوليًا إلى استئناف تصدير النفط الذي فرضته هجمات مليشيا الحوثي الإرهابية على الموانئ والمنشآت الحيوية في البلاد منذ أواخر عام 2022.

 

التحركات الحكومية تأتي بالتنسيق مع التحالف العريي وشركاء دوليين، في إطار خطة شاملة لتأمين المنشآت الاستراتيجية ومرافئ التصدير، تمهيدًا لاستعادة أهم مصدر للدخل القومي، في ظل أزمة اقتصادية خانقة عمّقت معاناة المواطنين وقلّصت موارد الدولة.

 

من جانبه افادوزير النفط والمعادن الدكتور/ سعيد الشماسي خلال اجتماع عبر الاتصال المرئي مع القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى اليمن جوناثان بيتشيا، أن الهجمات الحوثية أدت إلى خسارة نحو 70% من إيرادات الدولة، ما أدى إلى تدهور كبير في الوضع المعيشي.

 

وأشار إلى أن الحكومة تعمل على استعادة نشاط التصدير كضرورة ملحّة لإنقاذ الاقتصاد الوطني.

 

وفي السياق ذاته، ثمن الوزير الشماسي الإجراءات الأمريكية الأخيرة، لا سيما تلك التي اتخذتها وزارة الخزانة ضد الكيانات الداعمة للحوثيين والمتورطة في تجارة المشتقات النفطية غير القانونية، معتبرًا أن هذه الخطوات تسهم في تضييق الخناق على مصادر تمويل المليشيا.

 

وبدوره جدد القائم بأعمال السفير الأمريكي موقف بلاده الداعم للحكومة اليمنية وحقها في إدارة مواردها الطبيعية

 

مشيرًا إلى أن من أولويات واشنطن وقف تدفق العائدات المالية التي تستخدمها جماعة الحوثي في تمويل أنشطتها العسكرية