النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
مقالات الراي الجنوبي

ابو عزام الجبواني يكتب : سفينة الانتقالي تبحر شامخة في وجه العواصف والاعاصير

كتب/ أبو عزام الجبواني

 

من مرسى الثورة الجنوبية الباسلة انطلقت سفينة المجلس الانتقالي الجنوبي في مايو من العام 2017م بقيادة ربانها الماهر عيدروس بن قاسم الزبيدي حاملة على متنها مشروع شعب وحلم وامل امه في الخلاص من تبعية المحتل واستعادة دولتها وهويتها المفقودة والمغتصبة ظلماً وعدواناً منذ ثلاثه عقود من قبل ذلك المحتل اليمني البغيض..

 

حامله على متنها كل الاحرار والحرائر من شعب الجنوب العربي، الثائر والمقاوم المؤمن بقضيته وعدالتها المؤمن بمشروعية استعادة ارضه وسيادته على كامل ترابها الجنوبي.

 

 

لقد، احسن شعب الجنوب باختيار الانتقالي كسفينة نجاة له ولقضيته واختيار القائد عيدروس ربان لهذه السفينة حيث لم ياتي هذا الاختيار من فراغ ولا بالصدفة ولكن اتى كنتاج طبيعي افرزته ثورته وتوجته انتصاراتها في ميادين السلم والحرب ضد قوى المحتل على مدى ثلاثين سنة مضت.

 

ثمان سنوات تنقضي منذ انطلاق سفينة الانتقالي وابحارها في رحلة البحث عن الوطن والهوية والسيادة الجنوبية التي تعرضت لقرصنة عصابات العربية اليمنية في صيف العام 94م

 

حيث تمضي في طريقها بكل ثقة وثبات غير مبالية بالعواصف والامواج والرياح العاتية التي تحيط بها من كل الاتجاهات،،، بعون الله تعالى ثم بحنكة قائدها وربانها وبثبات كل من عليها على، مبداء وهدف الرحلة

 

 

لقد قطعت سفينة الانتقالي مسافات طويلة في رحلتها واجتازت اصعب الممرات والعوائق واكتسبت القوة والمتانة والصلابة التي تستطيع بها مواجهة اي زوابع تواجه مسارها.

 

 

لقد، اسفرت رحلة الثمان سنوات عن تحقيق نتائج كبيرة في مايخص ذلك المشروع الذي تحمله ومع مرور الوقت فانها تقترب شيئاً فشيئاً من الوصول الى تحقيق الحلم والرسو في شاطئ، الامان.

 

 

سفينة الانتقالي الجنوبي ترحب بكل من يصعد اليها من ابناء الجنوب بشرط ان يكونوا على مبداء وهدف ومشروع ركابها وقبطانها وهو مشروع استعادة الوطن والهوية والسيادة الجنوبية

 

 

ان الذي يتخلف عن الصعود الى متن هذه السفينة ولم يلحق نفسه من الغرق وتقاذف الامواج والتيارات سيجد نفسه غريق في قاع الهاوية.

 

 

فلا داعي للمكابرة ولا داعي لانكار الواقع الجديد الذي، فرضه الانتقالي فمهما اختلفت الاراء حوله وفيه ومهما تعارضت افكار البعض معه فانه سيبقى الرقم الصعب ذو القيمة العالية الذي لايستطيع ان يختزله احد لا افراد، ولا جماعات ولا كيانات ولا نخب.

 

من يريد للانتقالي ان يغرق فانه يريد الغرق للجنوب وقضيته ومشروعه ولكن هيهات له ان يغرق مهما كثرت الزوابع من حوله

 

سيصل قريباً باذن الله الى خط النهاية وشاطئ الامان سالمين غانمين وتحقيق حلم عودة وطن جنوبي حر من المهرة لباب المندب لكل الجنوبيين.

زر الذهاب إلى الأعلى