النقابي الجنوبي: اعلان كاك بنك
مقالات الراي الجنوبي

نائف الكلدي يكتب عن : أكبر مؤامرة في التاريخ تحاك ضد الجنوب

 

نائف الكلدي

لا أحد يتخيل حجم المؤامرة التي تحاك ضد الجنوب وشعب الجنوب.. واعتقد انها أكبر واوسع مؤامرة في التاريخ ،اذ انها تجند وتسخر فيها كل الامكانيات المادية والبشرية المختلفة بكل اطيافها السياسية والأمنية والاستخباراتية والعسكرية وعلى مستوى دولي تتحرك وتنفذ مخططات حقيرة لاتخطر على بال ولا تمت للقيم الأخلاقية بصلة

هناك خلايا تفوق خلايا المخ تعمل ليلا نهارا مرتبطة بعدة دول ترسم وتخطط وتتأمر وتجند وتحشد ضد الجنوب وشعبه،وكل خلية لها مهام خاصة بها تنفذها وفقا للمخططات المرسومة لها مسبقا.. وتستهدف هذه الخلايا ومخططاتها كل البنية التحتية في محافظات الجنوب من كهرباء ،وماء ،وخدمات ،وغلاءالاسعار وتدهورللعملة، والصحة، وعدم صرف الرواتب، واشعال الفتن والفوضى، وزعزعة الثقة بين الشعب الجنوبي وقيادتة ،واغراق السوق بالمخدرات المختلفة، وتدمير التعليم ،وتجهيل المجتمع، والسيطرة على الموارد والايرادات الجنوبية وتجويع الشعب

وهناك خلايا لردم المجاري وتقطيع وسرقة اسلاك الكهرباء وبيعها بالاسواق ،وبهكذا كل شي داخل الجنوب يواجه حرب تدميرية ممنهجة هدفها أضعاف الشعب الجنوبي وتركيعه واذلاله والسيطرة علية وعلى ثرواته والتحكم فيه ،وفي مصيره، والسير به وفقا لما يريدوه هم، وليس وفقا لما يريد هو

على الشعب الجنوبي وقيادته ان يدركوا ان الخطر يحيط بالجميع كشعب جنوبي ومشروعه الاستقلالي العظيم الذي ضحى من أجله اشرف وانبل الرجال، ويعلم الجميع لاسيما شعب الجنوب وقيادتة بانه لايوجد هناك مأمن للاحتلال الشمالي الزيدي العفاشي الاصلاحي الحوثي.. وبذلك نقول لمن يفكر بالعمل مع المحتل بانه سيسصبح مجرد ورقة كلينكس تستخدم لمرة واحدة وترمى في سلة القمامة وستخسر كل شي والتجارب السابقة شاهدة للتاريخ لمن باعوا أهلهم وعملوا مع العدو، اين اصبحوا اليوم؟

المرحلة خطيرة وحساسة جدا والمكانة التي أصبحت فيها الجنوب اليوم اذا لم نعرف نستغلها بالشكل الصحيح لن تاتينا مرة أخرى.. لهذا يجب على شعب الجنوب ان يترك كل الخلافات الماضية جانبا ويتماسكوا ببعض ويرصون الصفوف جنبا الى جنب لمواجهة العدو وافشال كل المؤامرات الحقيرة، وعلى القيادة الجنوبية الوقوف والفرملة والبدء بالعمل الجاد والصادق وكفى ماسلف ،ونحن أبناء اليوم.. نضمد جراحنا ونصحح الأخطاء ونعمل سويا متجاوزين الحدود الجغرافية ونبذ المناطقية والفرقة ووضع الرجل المناسب في المكان المناسب من أجل الجنوب، واستعادة دولتنا التي لن تكون لدينا عزة وكرامة الابها

الوقت يمر والفرص تتلاشى، ولن يعود الزمن الى الوراء.. والشاطر هو من يدرك هذه الفرص والغبي هو من لايتعلم من الماضي واخطاءه، واذا فات الفوت فلا ينفع الصوت ..وكفى والحليم تكفيه الإشارة

زر الذهاب إلى الأعلى